الصفحه ٢٠١ : ينصفني من
نفسه ، ووصّى صاحب المدينة بمراعاتي والنظر في الأحوال التي أشكوها منه ، فلم يفد
فيه ذلك.
ولما
الصفحه ٢١٧ : يواريه ولا ما يسد
جوعته ، فبنى عليهم هذا السور المذكور ، فاحتموا به من العربان. وهذا السور باق
إلى اليوم
الصفحه ٧٣ : ،
كان يقيم بالمدينة أو بمكة ، حتى إذا اشتاق إلى وطنه أخذ ركوته وخرج حتى يأتي أرض
العراق لا يعترضه أحد من
الصفحه ٩٤ : ربع دينه ، وكان في المدينة رجل يقال له : الشيخ أبو بكر بن قرنيع من تجار
اليمن من ذوي المعروف. فقال
الصفحه ٦ : ء هذه المكتبة السابقين ،
فعثرت على نسخة أخرى بمكتبة آل هاشم مكتوبة بخط جيد من قبل صاحب هذه المكتبة السيد
الصفحه ٢٢ : الصاحب ابن حنّا (١) رحمهالله تعالى ، وأقام بالمدينة فكثّر من قراءة المواعيد ، وقام
على آل سنان والقياشين
الصفحه ١٠٣ :
فإن كان منهم في المدينة سكنها وهو أولى من غيره ، فإن سافر أو مات رجعت
إلى الفقراء المجردين حكمها
الصفحه ٢١٤ : عادت إلى أبي نمي ، وذلك في سنة سبع وثمانين وستمائة (٢).
وكان والده
الأمير شيحة متوليا على المدينة
الصفحه ١٦٠ : عفيفا عن كل ما يدنس العرض ، لم أر أوفى منه في حفظ أصحابه في
المغيبة والحضرة.
خرج إلى مكة
حاجا في سنة
الصفحه ١٧٥ :
عظيم من آخر الليل إلى ضحوة النهار ، ثم انحدر ذلك السيل مع وادي الشظاة
حتى حاذى جبل أحد ، وكادت
الصفحه ١٨٢ : الوجه طويل السبلة ، تصل لحيته إلى
سرّته ، وربما عثر بها ، حسن الصوت ، كانت له بالمدينة إقامة طويلة
الصفحه ٩٠ : لي في
ظهور مذهب مالك ونشره بالمدينة عمل عظيم ، أرجو به من الله الثواب الجسيم ،
والنعيم المقيم ، فإنه
الصفحه ٨٠ :
ثم سافر الشيخ
إلى القدس الشريف فوافاه بها الشيخ أبو يعقوب رسول السلطان أبي الحسن المديني ،
وقد
الصفحه ١٤٦ : عيال كثيرة ونفقة
غير مقدرة فأفنى جل ماله في حياته ، وباع أكثر كتبه في المدينة ، وبعث منها كثيرا
إلى
الصفحه ١١٧ : إقامته بالمدينة وهو الآن بمكة
شرفها الله تعالى (٢).
وكان من شيوخنا
وأصحاب والدنا الشيخ أبو عبد الله