الصفحه ٢٠٦ : سنة واحدة ، وهي سنة خمسين وسبعمائة.
ولما استقر
الأمير سعد في المدينة ، بدأ بمنع آل سنان وغيرهم من
الصفحه ١٥٥ : أبو بكر : لما قدمت المدينة لم يكن بها من يتسمى بهذا الاسم ، فظهر لي كراهة
أهل المدينة مع ما انضاف إلى
الصفحه ١٤٠ : ، وألزمهم بالخروج من
المدينة إن لم يدفعوها ، فخرج الجماعة إلى قباء وجرى في ذلك كلام كثير ، ثم طلع
القاضي شرف
الصفحه ٦١ : من المدينة ، وذلك أنّ شيخ الخدام في وقتهم كان يحسن إليهم وإلى سائر
المجاورين ، ويفرّق عليهم من التمر
الصفحه ١٢٢ : (١) لما شاع في المدينة خبره ، وقيل : أصبح قبر ابن هيلان
خاليا منه ليس فيه ، فأمر القاضي جمال الدين المطري
الصفحه ٣٩ : وخدامه ، ثم إنه
أمر من كان بالمدينة يتعانى البناية كالشيخ إبراهيم البنا والشيخ علي الفراش ،
وغيرهما ممن
الصفحه ١٨٦ : غضب أمير
المدينة على أحد من المجاورين طلع أكابرهم إلى القلعة ، ودخلوا على الأمير وخلصوه
، وربما طيبوا
الصفحه ١٨٥ : ، فصارت سيئة ، فوليها ابن النجار وعلى يديهما انتشر ، وسبب محاولتها
خرّج أهلها من المدينة وتمكن منها عدوهم
الصفحه ١٥٩ : المدينة اليوم ـ من يعلم علم الميقات مثله ، وكان قد رباه
والده محمد بن يحيى ، وأنشأه الشيخ محمد بن إبراهيم
الصفحه ٢٨ : يصلي في حائط له بالقفّ
ـ واد من أودية المدينة ـ في زمان التمر والنخيل قد ذللت ، فهي مطوقة بثمرها ،
فنظر
الصفحه ١٦٩ :
وكان من قدماء
المجاورين وذوي العقل والرأي منهم الشيخ أحمد السقا (١) ، كان أول دخوله المدينة يتسبّب
الصفحه ٢٠٣ : المصري ، قدم المدينة في ذي الحجة آخر سنة خمس وأربعين.
وكان ـ رحمهالله ـ من قضاة العدل ، انتهت إليه
الصفحه ١٧٤ : بنبيه صلىاللهعليهوسلم ، وأخلصوا إلى الله تعالى وتاب كل من في المدينة.
ثم ظهرت النار
لها ألسن تصعد
الصفحه ٧٩ :
الروضة ، فصاح قائلا : اللهم من أراد المدينة بسوء مساء فخذه صباحا ، ومن
أرادها صباحا فخذه مسا
الصفحه ٦٢ : أكيدة ، فاغتاظ الأمير ، وأمر بإخراج الشيخ أبي العلا من
المدينة.
فبلغ ذلك الشيخ
أبا محمد البسكري