الصفحه ١٠٩ : ما لا يعلمه غيره ، ولأن الباب بالباب.
قال : فمالت
نفسي إليه ، والقلب يميل إلى من أحسن إليه
الصفحه ١٢٣ : أخي
محمد بن محمد قد صحبه ولازمه فكان يحكي عنه أحوالا جليلة ، وأصله من الأندلس جاء
منها ماشيا إلى مكة
الصفحه ٢١ :
يزيل عنه فيها الأذى من استقرب المدا.
ثمّ تعدى الحال
في شرّها إلى أن تضورب عليها بالسلاح ، وطلب
الصفحه ١٦٢ : أصحابه القراء والمشتغلين بالعلم ، وكان الشيخ أبو الطيب
يقول في حقه : من أراد أن ينظر إلى من يقدر على
الصفحه ١٨٧ : إلى المدينة.
وكم أعدد من
محاسنهم ، وأذكر من مآثرهم ، وكلما ذكرت القوم وصفاتهم ازدادت الحرقة وثارت
الصفحه ١٣٢ : تلقيت الشيخ أبا العباس ، ثم اجتمعنا مع الشيخ نجم الدين عند أبي
العباس بالإسكندرية ، وصحبناه من هناك إلى
الصفحه ١٦١ :
فحمل إلى مكة وتأخر عن الحج ، وودعناه عند توجهنا إلى المدينة فوصانا
بولديه صدر الدين وأبي عبد الله
الصفحه ٩٦ :
الحديث والفقه ، ثم ارتحل إلى شيراز بنية العودة إلى المدينة ، فولي بها
القضاء وكان فيها علما يشار
الصفحه ٤٩ : ، حسن الخلق ، كثير الخير والصلة ، عليه
خفارة وحشمة.
واتفق أن جاء
إلى المدينة في أيامه رجل من اليمن
الصفحه ٥٩ : (١) ، كان في بلاده من أكابرها في النسب ، ومن أعيانها في
المال والحسب ، خرج عن ذلك كله ، وانقطع إلى الله
الصفحه ١٠٦ : البلاد ،
وتوجه الشيخ عمر وأخوه إلى الحجاز ، فمات أخوه في نواحي الشام ، ووصل الشيخ عمر
إلى المدينة ، وأقام
الصفحه ١٧١ : بأنفسهم وسد خلتهم متقنعون في دنياهم
، رحم الله من خلفهم.
وكان بالمدينة
من أهل الخير والصلاح جماعة من
الصفحه ٢٣٠ : شهر كذا من السنة المذكورة وكمن في الحصن
إلى الصباح ، ولم يكن بالمدينة غير كبش بن منصور ، فظن مقبل أن
الصفحه ٧٨ : صلوا ذهبوا إلى مجلسه في آخر الحرم ، حتى إنه ليسمع
للمسجد من سعيهم إرتجاج عظيم ، ولم يبق أحد في المدينة
الصفحه ٢٣٣ : ، فخرج من درب البلاط ونجى
بنفسه وأصحابه ، واستقر ودي في المدينة وتوجه طفيل إلى السلطان فأخبره الخبر وأقام