الصفحه ١٣٨ : ، وطلع المأذنة في أيام الحريري وكان من أكبر أحبابه ، فانظر
إلى هذه النفس الأبية والهمة العلية ، توفي
الصفحه ٣٠ : إذا
تعظيمهم وتوقيرهم ، وما أحق من إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم انتمى بهذا المعنى ، فإن سر المخدوم
الصفحه ٢١٥ : صاحب «الروضتين»
(١) منها شيئا كثيرا.
فمن كلامه
حكاية من كتاب كتبه السلطان صلاح الدين إلى الخليفة في
الصفحه ٢٤٧ : تطلع
الشمس وأصلي الضحى وانصرف ، وكان يومئذ في الروضة المباركة جماعة من الأشياخ
المباركين ، قال : وكنت
الصفحه ٤٦ : الديري إلى
مصر وأقام بها إلى أن توفي ، وأقام شرف الدين الخزنداري في المدينة مع الشيخ عزّ
الدين معظما
الصفحه ٤٣ : لي رحمهالله : رأيت ليلة في منامي ، وقد همّني ما أسمع منهم من
الأذى ، كأنّ باب جبريل حوّل إلى باب
الصفحه ٦٣ : النصر ، فجمعوا خواطرهم عليه فمرض من حينه ، واشتكى
حتى طلب منهم التحليل والرضا ، فنفد سهمهم وانقضى فيه
الصفحه ١٠٠ : بيته ، وقدم إليه كسيرات وشيئا من المخلّلات.
فقال : ما أريد
إلا أن تريني ما في بيتك أو تعطيني ما
الصفحه ٧٤ :
كانون فحم ، ويضع فيها ما تيسر ، فإذا طابت أكل ما وجده فيها على أيّ وجه
كان ، وينزل إلى البئر فيملأ
الصفحه ١٣٧ : معهم ، وكان قد شركه في المأذنة والرئاسة بها الشيخ
عز الدين المؤذن ، لأن المدينة لم يكن فيها من يوثق به
الصفحه ١١٣ : نهار الأربعاء خامس شهر محرم من السنة المذكورة ، فمرض في
أواخر ذلك النهار ولم يزل مريضا إلى أن توفي بعد
الصفحه ١٦٣ : وأهل المدينة يد طولى ومنة عظيمة في تعليمهم القرآن ،
إن قلت : إنه لم ينجب أحد من الأولاد في زمانه على يد
الصفحه ٤٠ : ، ثم ولّى في الحين
ظهير الدين مختار (٣) الأشرفي رحمهالله ، وكان له هيبة وصولة مع زمانه بالنسبة إلى من
الصفحه ٣٥ : خلقا من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ما دعاه أحد من أصحابه وأهل بيته إلا قال : «لبيك».
وكان يمازح
الصفحه ١٤٤ : الشهابية ، وإذا كان أيام الصيف خرج عياله إلى نخلهم
وأقام هو في المدينة رغبة في الصلاة في الجماعة ، وكان من