الصفحه ١٥٦ : الدين ، وعبد القادر الحجار (٤) وغيرهم ، وكانت له نية صالحة ينتفع بها من يشتغل عليه
ويحسن ظنه فيه ، وكان
الصفحه ١٦٢ : ، مناقبه أشهر من أن تذكر ،
ومحاسنه لا تعد ولا تحصر ، رحمة الله عليه.
وكان الشيخ عبد
السلام عنده مقدما على
الصفحه ١٦٦ : ذلك ، وكان إبراهيم على طريقة حسنة
وديانة وعزلة ، وكان حافظا لكتاب الله صيتا حسن الصوت والأداء ، وكان
الصفحه ١٦٨ :
وأما ولده شمس
الدين محمد (١) فلم ينتفع بما تركه له بل انفق جميعهم على بيعه ، وسافر
ولده إلى البلاد
الصفحه ١٩٣ : من
كبار أهل المدينة أن الشرفاء بعثوا إليهم وأمنوهم على أن يرجعوا إلى المدينة ، فلم
يفعلوا حتى أخذت
الصفحه ١٩٤ : ، وتقدم من عنده
غلمانه يطوفون على الناس ويأخذون منهم شيئا للخطيب فجمعوا له شيئا ثم جاؤوا به
إليه فرده
الصفحه ١٩٨ :
وتقدم ذكر وفاة
السراج ، وكان مولده في سنة خمس أو ست وثلاثين وستمائة ، رحمة الله عليه.
ثم ولي
الصفحه ٢٠١ :
غيره ، فنهاهم عن ذلك فانتهوا إلا من قوي تشيعه وتعصبه ، فكان يصيح عليهم
وهو على المنبر ويأمر بجرهم
الصفحه ٢٠٣ :
آخر ، ولم يأت يوم الجمعة إلا بكلفة بعد أن دخل عليه مانع بن علي ، وذلك في
سنة سبع وثلاثين وسبعمائة
الصفحه ٢٢١ :
وفي أيامهم
كثرت الروافض واستحكم أمرهم ، وكثرت المكوس على الناس ، فاقتدى بهم غيرهم ، وأفسدت
عقائد
الصفحه ٢٢٥ : الدين مبغضا لجميع طوائف المبتدعة ، وكان حسن الظن بالله كثير الاعتماد
عليه ، وكان معظما للشرع منقادا
الصفحه ٢٢٩ : ابن أخيه
مالك بن منيف انتزعها منه في سنة ست وستين وستمائة ، فاستنجد عليه الأمير جماز
بأمير مكة وبغيره
الصفحه ٢٥١ : أيضا :
تفكرت في خمس
وسبعين قدّمت
من العمر لو
مرت على حجر فنى
ذهبن
الصفحه ١٢ : ، وشرّف وكرم ، أحمده على ما خوّل من النّعم ، ودفع من
النّقم ، وأصلّي على خير أنبيائه صلاة دائمة بدوامه
الصفحه ٢٣ : ، ولا معارض ،
وسنده في ذلك ما رواه فيها وأخذ به كثير من الصوفية ، وقد نص العلماء على أنها من
البدع وإن