وإن كان لمؤنث ، وشذ قلوص وقلائص وشمال وشمائل وعقاب وعقائب ، وكذا غير ما
ذكر كضرة وضرائر وحرة وحرائر وطنة وطنائن وهجان وهجائن ، (وما عدا ما ذكر) أنه مطرد (في هذه الأوزان) كلها
(شاذ
مسموع) لا يقاس عليه ،
وقد تبين ذلك عقب كل وزن.
وإلى هنا كان
انتهاء كتابتي لهذه القطعة المشروحة أولا على هذه الطريقة ، ثم عدلت إلى طريقة
أخرى فشرحت عليها من أول الكتاب إلى آخر الكتاب الثاني ، ونعود إلى إكمال ما بقي
من الكتاب على ذلك الأسلوب :
(ص)
مسألة يجمع الزائد على ثلاثة غير ما سبق لفواعل ومفاعل على موازنهما ، لا ما ثانيه
مدة ، أو أفعل فعلاء ، أو ذو علامة تأنيث رابعة ، أو ألف ونون كألفي فعلاء ، ولا
يفك المضاعف اللام إن لم يفك إفرادا على الصحيح ، وما رابعه لين غير مدغم فيه
تأصيلا فصل ثالثه من آخره بياء ساكنة قد تعاقبها الهاء ، ويحذف من الزوائد ما لا
يبقى معه أحد المثالين ، فإن تأتى بحذف بعض أبقى ما له مزية معنى أو لفظا وما لا
يغني حذفه عن غيره ، فإن تكافأا فالخيار والأصح أن ميم مقعنسس أولى بالبقاء ، وأن
انفعالا وافتعالا لا يعامل كفعال ، وإن لم يبق بأصل حذف الخامس أو الرابع إن أشبه
زائدا ، لا الثالث في الأصح ، ولا يبقى زائد مع أربعة أصول إلا لين رابع ، ويجوز
أن يعوض مما حذف ياء ساكنة قبل آخر ما لم يستحقها ، وهاء من ألف خامسة وهي أحق
بالمحذوف منه ياء النسب ، ولا تحذف ياء مفاعيل وعكسه اختيارا ، وجوزه الكوفية ،
ولا يفتح بغير مفتتح مفرده ، ولا يختم بلين ليس فيه أو بدله ، وما ورد فهو لواحد
قياسي مهمل أو قليل.
(ش) يجمع ما
زاد على ثلاثة أحرف سوى ما تقدم أنه يجمع على فواعل وفعائل على ما يساويهما في
البنية والوزن ، أي : في الحركات والسكنات وعدد الحروف ، كوزن فعالل ومفاعل وفعائل
وفعاول وتفاعل ويفاعل وفياعل وفعالن وأفاعل وفناعل وفعالم ، وما أشبه هذه الأوزان
بشرط ألا يكون ثانيه مدة ، وألا يكون بهمزة أفعل فعلاء نحو : أحمر حمراء ، ولا
بعلامة تأنيث رابعة كحبلى وذكرى ودعوى ، ولا بألف ونون يضارعان ألفي فعلى كسكران.
ولا يفك
المضاعف اللام في هذا الجمع إن لم يفك في الإفراد على الصحيح وذلك نحو : معد ويمن
وزعارة وحمارة وطمر وخدب وهجف ، فإذا جمعت بقيت على الإدغام فيقال : معاد وطمار
وخداب وهجاف ، فإن فك في الإفراد فك في الجمع نحو : مهدد وقردد فيقال : مهادد
وقرادد.