الصفحه ٣٥٤ : الإنصاف بين الزّمخشري وابن المنير ، وشرح التنبيه ،
وأقرأ الناس مدّة طويلة ، وولي مشيخة التفسير بالمنصوريّة
الصفحه ٣٥٧ : عقيل بن أبي الحسن البالسيّ. كان فقيها محدّثا ؛ ورعا قوّاما في الحقّ ،
شرح التنبيه ، ودرّس بالمعزيّة
الصفحه ٣٦٩ : ، ولازمه والدي رحمهالله ثلاثين سنة ، وشرع في شرح على المنهاج للنّوويّ. مات يوم
الاثنين ثامن عشري المحرّم
الصفحه ٣٧٢ : تصانيف ، منها شرح مختصر المزنيّ. توفّي ليلة الاثنين ثاني عشر
جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وثمانمائة ، وهو
الصفحه ٣٧٦ : فضائل مالك ، قال المهلّب : لقيته بمصر ، ولم ألق مثله.
قلت : رأيت تأليفه
المذكور ، ونقلت منه في شرح
الصفحه ٣٧٧ : بالطّرطوشيّ ، وجلس في حلقته بعده ، وانتفع
به الناس ، وشرح المدوّنة ، وكان من زهّاد العلماء وكبار الصالحين
الصفحه ٣٨٦ : أيوب. ولد بالقاهرة سنة ستّ وسبعين
وخمسمائة ، وبرع في الفقه والأدب ، وشرح الجامع الكبير ، وصنّف في
الصفحه ٣٨٨ : علوم شتّى ، تفقّه
على الصّدر سليمان ، وشرح الهداية ، وولي قضاء الديار المصرية. مات في ربيع الآخر
سنة
الصفحه ٣٩٥ : الفقه
بالشرح المفيد وقد
حلّته بالسيرا
أبحاثه الغرر
أنعم بنعمان
عينا حين يذكر
الصفحه ٤٠٨ : : ما رأيت أحدا
أعلم بالقراءات منه ؛ لا بالمشرق ولا بالمغرب. قرأ العربيّة على ابن بابشاذ ، وشرح
مقدّمته
الصفحه ٤١٢ : . قرأ على أبي
الفضل جعفر الهمدانيّ ، وسكن الفيّوم. اختصر التيسير ، وشرح الشاطبيّة. مات في
حدود الأربعين
الصفحه ٤٢٧ :
العجاب ، وشرح من علم الحقيقة الأطناب ، ووسّع للسالكين الرّكاب. وكان الشيخ عزّ
الدين بن عبد السلام يحضر
الصفحه ٤٤٥ : الفارسي المعروف بالأيكيّ. كان إماما في الأصلين والمنطق
وعلوم الأوائل ، شرح مختصر ابن الحاجب ، ودرّس
الصفحه ٤٤٦ : استوطن مصر ، ودرّس
بالشريفيّة وشرح منهاج البيضاويّ وأسئلة الأرموديّ على التحصيل. مات بمصر في ذي
القعدة
الصفحه ٤٦٧ : الدين أبو بكر بن عليّ الحمويّ نزيل
القاهرة. صاحب البديعيّة المشهورة وشرحها ، وثمار الأوراق ، وغير ذلك من