١١١ ـ والآخر : بدر الدين أبو البركات عبد اللطيف. كان فقيها فاضلا معتنيا بالحديث ، درّس وأفتى ، وناب في الحكم. مات بالقاهرة في جمادى الآخرة سنة عشر وسبعمائة. ولبدر الدين ولد يقال له :
١١٢ ـ علاء الدين عبد المحسن ، كان فقيها فاضلا ، عارفا بالأدب والتاريخ. مات في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.
١١٣ ـ الجمال يحيى بن عبد المنعم المصريّ. كان إماما كبيرا في مذهب الشافعيّ ، أخذ عن أبي الطاهر المحلّي ، وتولّى قضاء الغربيّة. مات في رجب سنة ثمانين وستمائة وقد قارب الثمانين.
١١٤ ـ ظهير الدين جعفر (١) بن يحيى التّزمنتيّ. كان شيخ الشافعية في زمانه ، تفقّه على ابن الجمّيزيّ. وشرح مشكل الوسيط ، وأخذ عنه فقهاء زمانه كابن الرّفعة فمن دونه ، مات سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
١١٥ ـ سراج الدين موسى ، أخو الشيخ تقيّ الدين بن دقيق العيد. كان فقيها نظّارا شاعرا ، تصدّر بقوص لنشر العلم والفتوى ، وصنّف المغني في الفقه. ولد بقوص سنة إحدى وأربعين وستمائة ، ومات في شوّال سنة خمس وثمانين.
١١٦ ـ الوجيه البهنسيّ (٢) عبد الوهاب بن الحسن. كان إماما كبيرا في الفقه ديّنا ، ولي قضاء الديار المصرية ، ومات سنة خمس وثمانين وستمائة.
١١٧ ـ القطب القسطلانيّ (٣) ، قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن عليّ المصريّ. ولد بمصر سنة أربع عشرة وستّمائة ، وتفقّه وأفتى ، وكان ممّن جمع العلم والعمل ، وألّف في الحديث والتصوّف ، وولي مشيخة دار الحديث الكامليّة. مات في المحرّم سنة ستّ وثمانين وستّمائة.
١١٨ ـ الكمال القليوبيّ أحمد بن عيسى بن رضوان. كان عالما صالحا ، له مصنّفات كثيرة ، منها شرح التّنبيه ، ولي قضاء المحلّة ، ومات سنة تسع وثمانين وستمائة.
وله ولد يقال له :
١١٩ ـ فتح الدين أحمد. كان فقيها أديبا شاعرا ، وله موشّحات فائقة ، مات سنة خمس وعشرين وسبعمائة.
__________________
(١) طبقات الشافعية : ٥ / ٥٤.
(٢) شذرات الذهب : ٥ / ٣٩٦.
(٣) شذرات الذهب : ٥ / ٣٩٦.