بشرح تمليح البديع) فرغ من تأليفه سنة (٩٩٢ ه) وتوفي سنة (١٠٠٥ ه).
يقول خليفة في الكشف : «حذا فيها حذو الصفي الحلي وضمنها زيادة أنواع ثم شرحها» (١). يقول الخفاجي في (ريحانة الألباء) عن صاحبها : «الأديب الذي تفتحت بصبا اللطف أنوار شمائله. ورقت على منابر الآداب خطباء بلابله ..» (٢).
ومطلع قصيدة الحميدي :
رد ربع اسما واسمى ما يرام رم |
|
وحيّ حيّا حواها معدن الكرم |
وهي في مائة وأربعين بيتا ، وفيها مائة وثمانية وستون صنفا بديعيا ، مما يدل على إضافته أجناسا أخرى على بديعية الحلي التي نظم قصيدته في مجاراتها. وقد ذكر هذه الأعداد ، وزمن نظمها مؤرخا فقال في بيت منها :
جا نوعه (مصلح) أبياته (منن) |
|
أرّخته (ناظما) للحاسب الفهم |
ف (مصلح) هي : ١٦٨ نوعا. (م : ٤٠+ ص : ٩٠+ ل : ٣٠+ ح : ٨).
و (منن) هي : ١٤٠ بيتا. (م : ٤٠+ ن : ٥٠+ ن : ٥٠).
و (ناظما) هي : ٩٩٢ ه ، وهو تاريخ نظمها ، كما سبقت الإشارة.
(ن : ٥٠+ أ: ١+ ظ : ٩٠٠+ م : ٤٠+ أ: ١).
__________________
(١) كشف الظنون : ١ / ٢٣٤ وانظر المدائح النبوية في الأدب العربي ٢٠٨ فما بعد.
(٢) ريحانة الألباء : ٢ / ١١٤.