فلك الشفاعة
في محبيكم إذا
|
|
نصب الصراط
وعلق الميزان
|
فلقد تعرض
للإجازة طامعا
|
|
في أن يكون
جزاءه الغفران
|
وأما قصيدته
التي استعان منها بالبيت :
صلى عليك إله
العرش ما طلعت
|
|
شمس النهار
ولاحت أنجم الغسق
|
في بديعيته
القافية ، فمطلعها :
فيروزج الصبح
أم ياقوتة الشفق
|
|
بدت فهيّجت
الورقاء في الورق
|
وهي قصيدة
مدحية في الرسول صلىاللهعليهوسلم ذكر كعادته في المديح النبوي : الرسول صلىاللهعليهوسلم وصفاته وأخلاقه ، وموقعه بين الرسل ـ صلوات الله عليهم
ـ وفي آخرها يعد الرسول بأنه سوف يصفيه المدح ما دام حيا ، فيقول :
فلا أخلّ
بعذر عن مديحكم
|
|
ما دام فكري
لم يرتج ولم يعق
|
فسوف أصفيك
محض المدح مجتهدا
|
|
فالخلق تفنى
وهذا إن فنيت بقي
|
ولقد صدق
الشاعر وعده مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين وضع قصيدته (الكافية البديعية) فيه. فقد تأخر نظمها
بعد هذا الزمن ، وقد أشار إلى القصيدة القافية المذكورة في شرح بيت (التفصيل) من
الأنواع البديعية حين قال :
(صلي عليه إله العرش ما طلعت)
|
|
شمس وما لاح
نجم في دجى الظلم
|
__________________