يكابر السمع فيها الطرف حين جرت |
|
فيرجعان إلى الآثار في الأكم |
خاضوا عياب الوغى والخيل سابحة |
|
في بحر حرب بموج الموت ملتطم |
حتّى إذا صدروا والخيل حائمة |
|
من بعد ما صلت الأسياف في القحم |
تلاعبوا تحت ظلّ السمر من مرح |
|
كما تلاعبت الأشبال في الأجم |
في ظلّ أبلج منصور اللواء له |
|
عدل يؤلف بين الذنّب والغنم |
سهل الخلائق سمح الكفّ باسطها |
|
منزه لفظه عن لا ولن ولم |
أغرّ لا يمنع الراجين ما سألوا |
|
ويمنع الجار من ضيم ومن حرم |
شخص هو العالم الجزئي في سرف |
|
ونفسه الجوهر الكلي في عظم |
ومن له خاطب الجذع (١) اليبيس ومن |
__________________
(١) في الديوان : ٤٨٤ : الجزع.