الصفحه ٢٢٧ : ؛ ليكون له في القلوب موقع ، وفي النفوس تأثير ، مع خلوه من
البديع ، كما يقع في أثناء آيات الكتاب العزيز من
الصفحه ٢٣٣ : ) (٢).
ومثاله من
الشعر قول البحتري : [من الخفيف](٣)
فإذا حاربوا
أذلّوا عزيزا
وإذا سالموا
الصفحه ٢٧٧ :
ومن أمثلته
الشعرية قول زهير (١) [الطويل] :
ومهما تكن
عند امرئ من خليقة
وإن
الصفحه ٢٧٩ :
والاقتباس : هو
أن يضمّن المتكلم كلمة أو آية من آيات الكتاب العزيز ، والحديث النبوي (١) خاصة ، وهو
الصفحه ٦٢ :
مضمنا كل بيت
منها نوعا بديعيا. ويدعي كذلك أنّ ما ذهب إليه الدكتور زكي مبارك من كون البديعيات
تطورا
الصفحه ٩٢ :
عدمت رشدك هل أسمعت ذا صمم
ـ والالتفات
على قول السكاكي (١) : «أن ينتقل من المتكلم والخطاب والغيبة
الصفحه ١١٩ :
أبقى» (١) فمثّل عليهالسلام حال من تعسف (٢) نفسه في العبادة حتّى ينهك جسمه ، ولا ينال غايتها
الصفحه ١٢١ : ، ومن أمثلته الشعرية ، قول الشاعر (٢) :
[من الخفيف] :
أجفون كحيلة
أم صفاح
الصفحه ٢١١ :
فإنّه تعالى (١) تمدّح بأنّه يعلم ما في البر والبحر ـ من أصناف الحيوان
والنبات والجماد وحاصر
الصفحه ٢٨١ : أتيت
بسحر من كلامهم
التلميح : وسماه
ابن المعتز ـ مخترعه الأول ـ (حسن التضمين) ووافقه قدامة بن
الصفحه ٢٤ :
حضوره حصار قلعة أربل حين أرسل الجيوش ، ولم يحضرها سنة (٧٠٢ ه) : [من
الرجز] :
أبد سنا وجهك
الصفحه ٧٠ :
استخرجتها من أشعار القدماء ، وعزمت أن أؤلف كتابا محيطا بجلّها (١) ، إذ لا سبيل (٢) إلى الإحاطة
الصفحه ٩٥ :
بمعناها ، أو بما تصرف من لفظها في عجزه ، وأحسنه (١) ما كانت اللفظة افتتاحا للبيت والأخرى ختاما له
الصفحه ١٠٨ :
غيره بالاسم الثاني ، وهو : أن يحكي المتكلم ما جرى بينه وبين الغير (١) من سؤال وجوابه بأوجز عبارة
الصفحه ١٢٥ :
[من الطويل] :
عذارك ريحان
وثغرك لؤلؤ
وخدّك كافور
وخالك عنبر
فهذا