الصفحه ١٥٩ : كلّ مجترم
وهو : أن يدخل
شيئين في معنى واحد ويفرق بين جهتي الإدخال ؛ كقولهم : [من المجتث
الصفحه ١٧٤ : وإعرابها (٤) ، ـ غالبا ـ في العجز من البيت ، أو من الفقرة. كقوله
تعالى : (إِنَّ إِلَيْنا
إِيابَهُمْ* ثُمَّ
الصفحه ١٨٨ :
والتجريد ـ في
بيت القصيدة ـ : انتزاع أسد العرين من الشوس المذكورين.
المجاز (١)
[٨٩
الصفحه ١٩١ :
فالأول كقول
محي الدين بن حراز في الخيمة (١) [الطويل] :
ومضروبة من
غير ذنب أتت به
الصفحه ٢١٠ :
جوارهم فطن
ومثاله في بيت
القصيدة : (لا يمنع ـ ويمنع) (٤).
حصر الكلّي وإلحاقه بالجزئي
الصفحه ٢٢٨ :
__________________
(١) النص في التحرير
: ٤٣٠ وهو في ديوانه : ٤٢٧ ط بيروت : ١٨٨٩.
(٢) في : ن : حيث شئت
من الهوى ، وهي
الصفحه ٢٣٩ : : الخطبة المعروفة بالموثقة لعلي رضياللهعنه (٦) في غير نهج البلاغة.
إذ أخلاها من
حرف الألف ، وهو أكثر
الصفحه ٢٦٨ : (بالانسحام) ، وقوم (بالظريف). وذكرها ابن
سنان الخفاجي في كتابه : (سر الفصاحة) (٣) فقال في مجمل كلامه : هي
الصفحه ٢٨٥ : (٢) القرآن المجيد ـ كذلك ـ. ولقد أحسن ابن الحريري في ذلك
وحافظ عليه.
ومن أمثلته قول
المتنبي : [من الوافر
الصفحه ٢٩١ :
وهو آخر من نقل
عنه ذلك ، في كتابه المذكور. فوقفت بعد أن أنهيت كتابه المذكور مطالعة ، وتحقيقا
على
الصفحه ٢٣ : الثاني
ليس من جنس الشطر الأول ، فإن الشطر الأول في الطريق الغرامية ليس له مثيل (١).
لقد أنعم
المصريون
الصفحه ٢٨ :
ورب نائل ملك
غير مشكور
وحين يصل إلى
الاعتذار يوجه أبياتا غاية في الرقة والدماثة ، فيقول
الصفحه ٥٣ : : (نتائج الألمعية) كتابا علميا في فن البديع ، بحثا ،
وأمثلة ، وتطبيقا على الأنواع ، فضلا عن أنها قد حفلت
الصفحه ٧٣ : براعة
الاستهلال (٣) في النّظم والنثر ، وشرطه في النظم : أن يكون المطلع
دالا على ما بنيت القصيدة (٤) عليه
الصفحه ٨٠ : يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ
عَنْهُ)(٢). ومثال اللاحق في عجز البيت : «اضم ووضم»
(٣).
التام والمطرّف