ما أنس لا أنس خبازا مررت به |
|
يدحو الرقاقة وشك اللّمح بالبصر |
ما بين (١) رؤيتها في كفه كرة |
|
وبين رؤيتها (٢) قوراء كالقمر |
إلّا بمقدار ما تنداح دائرة |
|
في صفحة الماء يرمى فيه بالحجر (٣) |
وكقول أبي الطيب : [من الطويل]
خلقت ألوفا لو رددت إلى الصّبا |
|
لفارقت شيبي موجع القلب باكيا (٤) |
حسن الاتباع (٥)
[٩٥ ـ]ينازعالسمعفيها الطرف حين جرت |
|
فيرجعان إلى الآثار في الأكم |
__________________
(١) في الأصل : وبين رقبتها ، وهو تصحيف وتحريف.
(٢) في الأصل : رقيتها. ولعله : يريد مراقبيها ومشاهدتها.
(٣) ورواية أخرى : في لجة الماء يلقى.
(٤) الديوان : (صادر) : ٤٤٢ (خلقت ألوفا لو رجعت ..) وفي الخزانة : (خلقت وفيا إن رددت ..) : ٤٠٥.
(٥) الديوان : ٤٨٤ والخزانة : ٤٠٩ وبلوغ الأرب : ٢٤٤٥ والتحرير : ٤٧٥ وحسن التوسل : ٢٨٣ ونهاية الأرب : ٧ / ١٦٥ وبديع القرآن : ٢٠١ ومعاهد التنصيص : ٢ / ١١٩ ونفحات الأزهار : ٢٢٤.