وهو أن يكررّ الشاعر المتكلم : الكلمة والكلمتين بلفظها ومعناها لتأكيد الوصف أو المدح أو غيره (١) من الأغراض ، كقوله تعالى : (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ)(٢).
وكقوله تعالى في سورة (الرحمن) عدة مرات (٣) : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)(٤).
وقوله تعالى : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ)(٥).
وكقول ابن المعتز (٦) : [من المتقارب]
لساني لسري كتوم كتوم |
|
ودمعي بحبي نموم نموم |
والتكرار في بيت القصيدة ظاهر.
__________________
(١) في ط : أو غير ذلك من ...
(٢) الآية : ٤٦ من سورة إبراهيم.
(٣) في الأصل : (عدة مرارا) وهو وهم. وفي ط : عدة مرار.
(٤) الرحمن : ١٣ فما بعد.
(٥) الآية : ٣٦ من سورة (المؤمنون).
(٦) في العمدة : ٢ / ٧٨ أربعة أبيات لابن المعتز هذا أولها وفيها تكرارات (وسيم وسيم ـ رضيم رضيم ـ سجوم سجوم ـ سقيم سقيم). والشطر : الأول وحده في : ط.