الصفحه ٢١ :
السطح والتضاريس :
يمكن أن نقسم سطح البحرين إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي :
١ ـ السهل الساحلي
الصفحه ٣٣ : مساحات شاسعة مؤلفة من سهول تنحدر تدريجيا في
هبوطها إلى الشرق ، والحافات الشرقية للهضبة قطعتها الأودية
الصفحه ٤٠ : (٣) ، ورد ذكرها في أخبار ما قبل الإسلام ، وقد نزلت عليها
تنوخ وذلك قبل خروجهم من البحرين إلى العراق والشام
الصفحه ٥٩ :
إليها ، كما أن بعضهم جاء إليها بعد الإسلام وبعد هجرة عبد القيس إلى
البصرة (١).
وقد ذكرت
المصادر
الصفحه ٦٢ :
عنهم بعد الردة شيئا ، وربما يعود ذلك إلى قلة شأنهم في البحرين وخاصة بعد زوال
الامبراطورية الساسانية
الصفحه ٦٩ : أنه كان منذ زمن قريب من أسمى الأساقفة ، ولم يحضر المجمع
النسطوري الذي دعا إلى عقده جرجيس الأول في
الصفحه ٧٠ : كما مر سابقا ، وفي مجمع
جرجيس الأول عام ٦٧٦ م نجد إلى جانب أسقف هجر شاهين أسقف الخط (٢).
إن ورود
الصفحه ٨٩ : والسيابجة الذين انضموا إلى
المرتدين في البحرين عام ١ ه (٣) ، وقد لجأ إليها فلول المنهزمين من جواثا ، ثم
الصفحه ١٠٩ : (٦) ، وكانت المنسوجات الهجرية تصدر عند ظهور الإسلام إلى
مكة ، فيروى عبد الله بن معاذ أن سويد بن قيس جلب هو
الصفحه ١٢٢ : الداريون يصدرونه إلى البصرة ومدن شرقي الجزيرة وحتى إلى
الحجاز حيث كانت لهم في المدينة المنورة جالية كبيرة
الصفحه ١٢٦ : وجود التضاريس المعيقة لسير
المواصلات فيها أدى إلى ازدهار الحياة الاقتصادية والفكرية ، ولا ريب أن أهم ما
الصفحه ١٣١ :
وكانت سفن البحرين تصل إلى ميناء الجار في الحجاز (١).
__________________
المرجان / ١١ ، ابن
الصفحه ١٣٥ : (٤).
إن شروط الصلح
هذه لا يمكن أن تتم في هذه الفترة المبكرة من انضمام البحرين إلى الإسلام ، كما أن
ظروف
الصفحه ١٤١ : (١) ، وبعد فتح مكة سنة ٨ ه رجع الوفد إلى البحرين مع
العلاء الحضرمي الذي بعثه الرسول برسالة إلى المنذر بن
الصفحه ١٤٢ : خرج في ستة عشر رجلا من أهل
هجر وفدا على الرسول (٤).
إن تعدد
الروايات حول عدد وفد عبد القيس إلى