الظاهر غازي بن يوسف ، فأخرجه ، ورد إربل ، ونزل وهو مريض بالمدرسة المظفرية ، ورأيته بها ، فلم ير الفقهاء والمدرس بها مقامه بينهم ، فنقلوه الى دار الضيف ، وعاده الفقير الى رحمة الله ، أبو سعيد كوكبوري بن علي بن بكتكتين ، وأمره أن يوصي في ماله ، وأن يتصدق به ، فقال : يكون إن شاء الله ، ولم يوص بشيء وتوفي ، وخلّف جملة وخلّف كتبا ، ولم يكن له وارث ، غير أنه أعتق جارية وغلاما ، ووصلهما من ماله ، وتوفي في حادي عشر جمادى الآخرة من سنة سبع وستمائة ، بإربل بدار الضيف.
***