ويل داعيهم وحق له الويل |
|
إذا ما أتى بألفي خروف |
وصنان فإن هم بايتوه |
|
أكلوا بيته بحشو السقوف |
أترى ربهم يقول ارقصوا لي |
|
واتركوا ما افترضت من معروف |
شرجيل تراه في عالم الحشر |
|
إذا أوقفوا ليوم مخوف |
نقلت من خط بعض الأدباء وقيل انه من بني أبي حصينة للظاهر الجزري :
يا دهر إنك أنت نابذ ريقه |
|
خمرا وغارس خده تفاحا |
وغزلت من غزل شباك جفونه |
|
ونصبتها فتصيدت أرواحا |
(٢٢٢ ـ ظ)
وله ونقلته من خط المذكور :
أبايعت أهل البيعة اليوم في دمي |
|
غلبت فخذ أخطارهم وتقدم |
ولا تورثن عينيك سقمي فإنه |
|
حرام على الذمّي ميراث مسلم |
وهذان البيتان يرويان لعبد المحسن الصوري وهو أصح.
ومما نقلته من تعليقي من الفوائد مما أنشده الظاهر لنفسه :
أدر المدامة يا بن شبل واسقني |
|
فيها نسيئة ريقك المتعذر |
فاذا رأيت من الندامى صاحيا |
|
فينا فلاحظه بطرفك يسكر |
ومن شعره أيضا قوله ، وقيل انها للوزير أبي نصر بن النحاس الحلبي والصحيح أنها للظاهر :
انظر الى حظ ابن شبل في الهوى |
|
إذ لا يزال لكل قلب شائقا |
شغل النساء عن الرجال وطالما |
|
شغل الرجال عن النساء مراهقا |
عشقوه أمرد فالتحى فعشقته |
|
الله أكبر ليس يعدم عاشقا |
ومن شعره المستحسن يصف قوس قزح :
ألست ترى الجو مستعبرا |
|
يضاحكه برقه الخلّب |