أنشدنا ساطع بن عبد الرزاق بن أبي حصين لنفسه في الحاضر السليماني بظاهر حلب :
دعاها فبرق الأبرقين دعاها |
|
أيا حادييها والغرام دعاها |
ذراها تباري الريح نحو مرامها |
|
فجذب البرا عما تروم براها |
ولا تلوياها أن تحاول باللّوى |
|
ديونا لها بعد المزار لواها |
ألم ترياها كالحنايا وفي السّرى |
|
سهاما ورام بالجنين رماها |
مرض ساطع بن أبي حصين بحلب في بعض شهور سنة احدى وعشرين وستمائة وحمل الى معرة النعمان فمات في الطريق بين معرة النعمان وحلب في السنة المذكورة رحمه الله.
***