هنيت بالناصر (١) ودمت له |
|
ما دامت الأرض تسمو بالسموات |
ملك أبى الله إلّا أن يكون له |
|
جد كجديه تتلوه السيادات (١٥٦ ـ ظ) |
تاهت بمولده التيجان وابتهجت |
|
أسرة الملك والجرد الصفيات |
ما ذا يقول الذي يتلو مآثرها |
|
في مشهد الحمد ما تبنى المقالات |
جدوده أم أبوه أم عمومته |
|
أم الخؤولة إن لم تسم حالات |
استعادة الملك الظاهر هذا البيت تنبيها للبهنسي على ذكر جده لأمه الملك العادل ، وذكر أخواله الذين الملك الأشرف أحدهم :
لا زلت في دولة بالسعد دائلة |
|
جديد عمر تواليك السعادات |
ما أسفر الصبح عن لألاء داجية |
|
وأظلمت وتلت ضوءا دجنات |
وسمعت ساطع بن عبد الباقي ينشد الملك الظاهر لنفسه ، أول يوم من شهر رمضان من سنة اثنتي عشرة وستمائة بدار العدل قصيدة منها :
تحية ممنوع لذيذ حياته |
|
مشوق إلى حي الحيا وحياته |
سليم أسى قد أسلمته أساته |
|
فمن لعليل داؤه من أساته |
أسأتم به ظنا وأحسن ظنه |
|
باحسانكم والعفو عن سيئاته |
لئن حسرت أيدي الملاك قناعه |
|
فقد نشر المطويّ من حسراته |
يواصل بالشكر الجزيل صلاتكم |
|
ويدعو لكم في صومه وصلاته |
وفي فيه من ذكراكم ما تعمرت |
|
فيافي الفلا طيبا لطيب شذاته |
هو الدهر أصماه بسهم بعاده |
|
وأخنى عليه عامدا بهناته |
فحيوه من انعامكم لا عدمتم |
|
حيا منبت للحمد طول حياته |
(١٥٧ ـ و)
فقد فاء اذ كادت تفوت حياته |
|
الى ملك يحييه بعد وفاته |
__________________
(١) كتب ابن العديم في الهامش : يريد ابنه الملك العزيز.