وقال أبو زكريا قال : حدثني عبد الله بن المغيرة ـ مولى بني هاشم ـ عن بشر بن الحارث قال : سمعت زيد بن أبي الزرقاء يقول : ما سألت انسانا شيئا منذ خمسين سنة.
وقال : أخبرنا الازدي قال : أخبرنا عبد الله بن المغيرة عن بشر قال : سمعت زيد ابن أبي الزرقاء يقول : اذا كان للرجل عيال فخاف على دينه فليهرب.
وقال : أخبرنا الأزدي قال : حدثنا عبد الله بن أبان قال : حدثنا ابن مثنى قال : سمعت بشر بن الحارث يقول : حدثني ابن زيد : قال : كان المعافى يأتي زيدا فيصلي معه المغرب بلا أن يدعوه ، ثم يدخل داره فيتعشى عنده أنسا منه به وسرورا يدخله عليه ، ويحب أن يؤجر ، وكان زيد أيضا يفعل (١٣١ ـ ظ) مثل ذلك.
وقال : أخبرنا أبو زكريا قال : أخبرنا عبد الله بن المغيرة ، مولى بني هاشم ، قال : حدثنا محمد قال : سمعت بشر بن الحارث يقول : سألت زيد بن أبي الزرقاء قلت : المحراب يكون فيه الكتاب فأقرأه؟ قال : اذا تمت حرفا فاستقبل الصلاة.
أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان ـ فيما أذن لي في روايته عنه ـ قال : أخبرنا مسعود بن الحسن ـ في كتابه ـ عن أبي عمرو بن مندة قال : أخبرنا محمد بن عبد الله قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم الرازي قال : زيد ابن يزيد ، وهو زيد بن أبي الزرقاء الموصلي ، روى عن سفيان الثوري ، وابراهيم ابن نافع ، وهشام بن سعد ، روى عنه سعيد بن أسد وابراهيم بن موسى وابنه هارون بن زيد ، سمعت أبي يقول ذلك.
وقال : أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم قال : حدثنا صالح بن أحمد بن محمد ابن حنبل قال : قال أبي : زيد بن أبي الزرقاء الموصلي صالح ليس به بأس.
وقال : أخبرنا أبو محمد قال : سمعت أبي يقول زيد بن أبي الزرقاء ثقة (١).
أنبأنا أبو محمد بن الحدوس قال : أخبرنا أبو منصور المؤدب قال : أخبرنا أبو القاسم ابن محمد قال : أخبرنا الحسن بن هبة الله وسعد بن محمد قالا : أخبرنا محمد
__________________
(١) الجرح والتعديل : ٣ / ٥٧٥ (٢٦٠٥).