زيد بن يزيد بن أبي الزرقاء التغلبي الموصلي :
حدّث عن سفيان الثوري وابراهيم بن نافع ، ومسعر بن كدام وهشام بن سعد وشريك بن عبد الله وبحر السقاء وعبد الله بن لهيعة والليث بن سعد وفتح الموصلي وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، والأوزاعي ، وأبي المورع الموصلي ، روى عنه محمد بن عمار الموصلي ، وسعيد بن أسد ، وبشر بن الحارث ، وعلي بن حرب ، وابراهيم بن سعيد الجوهري ، وأبو حفص عمر بن الحسن الحلبي ، ويحيى بن عثمان العابد ، وابراهيم بن موسى وقاسم بن يزيد الجرمي ، وابنه هارون بن زيد ، وكان بينه وبين المعافى بن عمران أنس ومخالطه وود واتحاد ، رحل من الموصل الى الشام في طلب العلم ، وخرج الى الجهاد فأسرته الروم ، ومات في الأسر واجتاز بحلب أو ببعض أعمالها في طريقه الى الشام وفي غزوه.
أخبرنا أبو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين ـ فيما أذن لنا في روايته عنه ـ قال : أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب قال : أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد قال : أخبرنا الحسن بن هبة الله الخطيب ، وأبو البركات سعد بن محمد قالا : أخبرنا أبو الفرج محمد بن ادريس قال : أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد بن الطوسي قال : أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال : حدثنا عمران بن أبي عمران (١٣١ ـ و) قال : حدثنا يحيى بن عثمان ـ وكان من العبّاد ـ قال : حدثنا زيد ابن أبي الزرقاء عن أبي ثابت بن ثوبان عن أبيه عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال : ان آخر كلمة فارقت عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : يا رسول الله ما خير ما تقرب به العبد الى الله عز وجل؟ قال يموت ولسانه رطب من ذكر الله عز وجل (١).
وقال : أخبرنا أبو زكريا الأزدي قال : أنبأني عبد الله بن أبي داوود الأصبهاني قال : سمعت علي بن حرب قال : كان زيد بن أبي الزرقاء ينتمي الى بني تغلب ، كان جده نبطي وأضاف علي بن أبي طالب رحمة الله عليه مسيره الى صفين.
وقال : أخبرنا أبو زكرياء قال : أخبرنا عبد الله بن أبان عن أحمد بن أبي نافع قال : كان زيد يلقي ما في الحديث من غلط وشك ويحدث بما لا شك فيه.
__________________
(١) لم أجده بهذا اللفظ.