عش فحبيّك سريعا قاتلي |
|
والضنا إن لم تصلني واصلي |
ظفر الشوق بقلب كمد فيك |
|
والسقم بجسم ناحل |
فهما بين اكتئاب وبلى |
|
تركاني كالقضيب الذابل |
وبكى العاذل لي من رحمة |
|
فبكائي لبكاء العاذل |
فاستملح ذلك ووصلني.
أنبأنا أبو اليمن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أحمد بن علي قال : أخبرنا علي بن أبي علي قال : حدثنا الحسين بن محمد (١٢٤ ـ و) بن سليمان الكاتب قال : حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السقاء الواسطي بها قال : حدثني جحظة قال : قال لي خالد الكاتب : أضقت حتى عدمت القوت أياما ، فلما كان في بعض الأيام بين المغرب وعشاء الآخرة فاذا بابي يدق ، فقلت : من هذا؟ فقال : من إذا خرجت اليه رأيته ، فخرجت فرأيت رجلا راكبا على حمار عليه طيلسان أسود ، وعلى رأسه قلنسوة طويلة ومعه خادم ، فقال لي : أنت الذي تقول :
أقول للسقم عد إلي بدني |
|
حبّا لشيء يكون من سبيلك |
قال : قلت : نعم ، قال : أحب أن تنزل لي عنه ، فقلت : وهل ينزل الرجل عن ولده؟ فتبسم ، ثم قال : يا غلام أعطه ما معك ، فأومأ إليّ بصره في ديباجة سوداء مختومة ، فقلت : إني لا أقبل عطاء من لا أعرفه ، فمن أنت؟ قال : أنا ابراهيم بن المهدي.
أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن محمود الساوي الصوفي الساوي قال : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السّلقي قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن البرداني