أبو القاسم الحسين بن الحسن قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن محمد المصيصي المعروف بابن أبي العلاء.
قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر وأبو نصر محمد بن أحمد بن الجندي قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن ابراهيم بن شاكر المعروف بابن أبي العقب قال : أخبرنا أبو عبد الملك أحمد بن ابراهيم القرشي قال : حدثنا محمد بن عائذ قال : فأخبرني الوليد ـ يعني ـ ابن مسلم قال : فحدثني العطاف بن خالد وغيره أن خالد بن الوليد ـ يعني ـ يوم مؤتة بات لم يصبح غاديا وقد جعل مقدمته ساقة وساقته ميمنة وميمنته ميسرة وميسرته ميمنة فأنكروا ما جاء به من خلاف ما كانوا يعرفون من راياتهم وهيئتهم ، وقالوا قد جاءهم مدد فانهزموا وقتلوا مقتلة لم يقتلها قوم.
قال الوليد : وأما السلامي فإنه أخبر عن غير واحد أن خالد بن الوليد لما أخذ الراية قاتلهم قتالا شديدا ، ثم انحاز الفريقان كل عن كل قافلا عن غير هزيمة ، فقفل المسلمون على طريقهم التي أخذوا منها حتى مروا بتلك القرية والحصن الذين كانوا شدوا على ساقتهم وقتلوا منهم رجلا ، فحاصروهم في حصنهم حتى فتحه الله عليهم عنوة ، فقتل خالد بن الوليد مقاتلتهم في بقيع الى جانب حصنهم صبرا فيها سمى ذلك البقيع بقيع الدم الى اليوم ، وهدموا حصنهم هدما لم يعمر بعده الى اليوم.
قال الوليد : فحدثني عبد الله بن المبارك عن (٨٤ ـ ظ) عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت خالد بن الوليد يخبرنا بالحيرة فقال : لقد رأيتني يوم مؤتة وقد انقطع في يدي تسعة أسياف حتى وقعت في يدي صفيحة يمانية فصبرت.
أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل السلماني ـ قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق ـ قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد ـ من لفظه ـ قال : أنبأنا أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن قالا : أخبرنا الشريف النسيب أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي قال : أخبرنا رشاء بن نظيف بن ما شاء الله قال : حدثنا الحسن بن اسماعيل