مررت على أبيات آل محمد |
|
فلم ارها أمثالها يوم حلّت |
فلا يبعد الله الديار وأهلها |
|
وإن أصبحت منهم برغمي تخلّت |
ألم تر أن الأرض أمست مريضة |
|
لفقد حسين والبلاد اقشعرت |
وكانوا رجاء ثم عادوا رزية |
|
لقد عظمت تلك الرزايا وجلّت (١) |
(١٠١ ـ و)
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل قال : أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال : أنشدنا محمد بن محمد الدهقان الامام بجامع بلخ ، قال : أنشدت لسليمان بن قنه :
مررت إلى أبيات آل محمد |
|
فلم أرها أمثالها يوم حلّت |
فلا يبعد الله الديار وأهلها |
|
وان أصبحت منها برغي تخلّت |
ألا إن قتلى الطف من آل هاشم |
|
أذلت رقاب المسلمين فذلّت |
وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية |
|
لقد عظمت تلك الرزايا وجلّت |
أخبرنا أبو المفضل مرجا بن محمد بن هبة الله بن شقره ـ قراءة عليه ـ قال : أنبأنا القاضي أبو طالب محمد بن علي الكتاني عن أبي منصور عبد المحسن بن محمد بن علي قال : أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال أنشدنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر بن زياد النيسابوري قال : أنشدنا أبو علي الحسن بن علي الخزاعي دعبل لنفسه :
مدارس آيات خلت من تلاوة |
|
ومنزل وحي مقفز العرصات |
لآل رسول الله بالخيف من منى |
|
وبالبيت والتعريف (٢) والجمرات |
قفا نسأل الدار التي خف أهلها |
|
متى عهدها بالصوم والصلوات |
قال فيها :
فأما المصيبات التي لست بالغا |
|
مبالغها مني بكنه صفاتي (١٠١ ـ ظ) |
__________________
(١) انظر الاستيعاب ـ على هامش الاصابة : ١ / ٣٧٨ ـ ٣٧٩.
(٢) الوقوف بعرفات.