بسم الله الرحمن الرحيم
|
وبه توفيقي |
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال : أخبرنا محمد بن العباس قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال : أخبرنا علي بن محمد عن عامر بن أبي محمد عن الهيثم بن موسى قال : قال العريان بن الهيثم : كان أبي يتبدّى فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين فكنا لا نبدوا إلّا وجدنا رجلا من بني أسد هناك فقال له أبي : أراك ملازما هذا المكان؟ قال : بلغني أن حسينا يقتل هاهنا ، فأنا أخرج لعلي أصادفه فأقتل معه ، فلما قتل الحسين قال أبي : انطلقوا ننظر هل الأسدي فيمن قتل ، فأتينا المعركة ، فطوفنا فإذا الأسدي مقتول.
أنبأنا أبو الحسن بن المقير عن الفضل بن سهل الحلبي قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ـ إذنا ـ قال : أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي قال : أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال : حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري قال : حدثنا علي بن حرب الجنديسابوري قال : حدثنا اسحاق بن سليمان قال : حدثنا عمرو ابن أبي قيس عن يحيى بن سعيد أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي في بعض غزوه ، فسار حتى انتهى إلى كربلاء ، فنزل الى شجرة يصلي إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال : (٦٩ ـ و) فقفلنا من غزاتنا ، وقتل علي ونسيت الحادث. قال : فكنت في الجيش الذين ساروا الى الحسين ، فلما انتهيت إليه نظرت الى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته الحديث ، قال : معنا