سار في برجه فأطفأ بالسع |
|
د نحوس المريخ والدبران |
(١٩٤ ـ ظ)
طرف الله عن علاه وان شاء |
|
عدوا ما قلت عين الزمان |
وكفانا فيه الملمات ما |
|
صوب نجم أولاح برق يمان |
فوحق الأنعام والكهف والط |
|
ور وطه وسورة الرحمن |
لو تركنا نختار بين الأماني |
|
ونقتادهن بالأرسان |
ما بلغنا في الحدس والظن معشا |
|
ر سرور نراه رأي العيان |
يا كريما آباؤه أمراء ال |
|
عرب والعجم من بني ساسان |
واذا ما دعيت للضيم اذ ع |
|
نت لداعيه أيما اذعان |
فأنا اليوم كالمدل من الآسا |
|
د أو كالعصماء بين القنان |
قد تحيرت والمهيمن في شك |
|
رك ما لي بما يديت يدان |
أي شيء يجزيك عني ومالي |
|
غير ودي وغير شكر لساني |
وهما يقصران عنه ولو كن |
|
ت كقس في النطق أو سحبان (١) |
غير أني قد بعت نفسي مولا |
|
نا وان لم أساوما أولاني |
(١٩٥ ـ ظ)
فخذ الآن عهدي وارض من |
|
عبدك ما يستطيعه امكاني |
لاكون امرأ تقصيت جهدي |
|
في جزاء الاحسان بالاحسان |
ذكر أبو الطيب الباخرزي في كتاب دمية القصر ، قال : أنشدني الشريف أبو طالب محمد بن عبد الله الانصاري له ـ يعني للواساني :
فلو كان لي بيت يحل دخوله |
|
لامتعتكم بالعزف والقصف والسكر |
ولكنما لي بيت سوء كأنه |
|
بقية ناووس على ساحل البحر (٢) |
توفي الواساني في حدود التسعين والثلاثمائة.
__________________
(١) قس بن ساعدة الايادي عاش قبيل المبعث ، ورد ذكره في الجزء الاول ، وسحبان هو سحبان وائل (٥٤ ه / ٦٧٤ م) خطيب يضرب به المثل في البيان. الاعلام للزركلي.
(٢) دمية القصر وعصرة اهل العصر ـ ط. حلب ١٩٧١ : ١ / ١٧١.