ان كان موقعه يها |
|
ب اذا انتمى وتشددا (١٩٢ ـ ظ) |
فأنا الذي أطبى القلو |
|
ب إذا وقفت لأنشدا |
أرمي عداك اذا طغوا |
|
بأمض من حز المدا |
عن مقول يهض الجنا |
|
دل أو يعض الجلمدا |
وأزين مجدك في المحا |
|
فل راجزا ومقصّدا |
ويسير شعري غائرا |
|
بين الكرام ومنجدا |
قال : فوعده أبو الفضائل باطلاقهما فكتب اليه يتنجز توقيعا بذلك.
يا أيها الملك الجليل |
|
بك الحسن الجميل |
وأنا المقيم على رجا |
|
ئك لا أحول ولا أزول |
اذ أنت تفعل ما يضي |
|
ق به الملوك ولا تقول |
واذا وعدت بفيك وع |
|
دا فالنجاح له كفيل |
واذا أمرت فما لأم |
|
رك حين تبرمه حويل |
تمضي كما يمضي السنا |
|
ن الحشر والسيف الصقيل |
ولعبدك المسكين في |
|
حمامه خطب جليل |
مالي إليه بغير تو |
|
قيع أروح به سبيل |
والعمر بالأيام يف |
|
نى والحوادث تستديل |
وبقاء مثلي بعد أق |
|
راني الذين مضوا قليل |
واذا نظرت الى مشي |
|
بي قلت قد أزف الرحيل |
(١٩٣ ـ و)
واذا استقل سواي يو |
|
ما هاج من صدري غليل |
فامنن بتوقيع به |
|
يأمن له المجد الأثيل |
يا من يقصر عن نوا |
|
فل كفه الغيث الهطول |
قد طال تعليلي به |
|
لك بعدنا العمر الطويل |
قال : فأطلق له ذلك ، وسلمه اليه فقال يشكره لما تسلم ذلك :
أيها السيد استمع قول عبد |
|
لم يشبه بالزور والبهتان |