له قلب زنديق
ووجه موحد
|
|
وآذان مرجئ
وحلقوم مجبر
|
وقسوة معشوق
وذلة عاشق
|
|
وظاهر كافور
وباطن عنبر
|
أنبأنا أبو
المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال : أخبرني
أبي أبو سعدة ـ اجازة ان لم يكن سماعا ـ قال : في كتاب الانساب : وأبو القاسم
الحسن بن أحمد بن علي بن مهران القهستاني الاديب ، كان أديبا فاضلا شاعرا بارعا ،
دخل بلاد الشام ، وسمع بها بالمصيصة محمد بن عمر بن يحيى المقرئ سمع منه الحاكم
أبو عبد الله الحافظ وذكره في التاريخ فقال أبو القاسم الاديب الفقيه الزاهد .
وأنبأنا أبو
بكر بن عمر وعبد الرحمن بن عمر قالا : أخبرنا أبو الخير القزويني قال : أخبرنا أبو
القاسم الشحامي عن أبوي بكر البيهقي والحيري ، وأبوي عثمان الصابوني والبحيري
قالوا : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال : الحسن بن أحمد بن علي
بن مهران القهستاني أبو القاسم (١٥٣ ـ و) الاديب الفقيه الزاهد ، سمع الحديث
بالعراقين والحجاز ومصر والشام ، وكانت رحلته في التصوف وكان الامير أبو علي بن
ناصر الدولة جالسه وتلمذ له ، وتخرج به ، ورد نيسابور غير مرة فلم يحدث ، ثم سألته
فحدث بنيسابور سنة احدى واثنتين وتسعين وثلاثمائة ، وتوفي بقاين في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
الحسن بن أحمد بن علي بن المعلم :
أبو علي الحلبي
، فقيه من فقهاء الشيعة ، أديب شاعر متكلم ، قرأ الفقه على أبي الصلاح الحلبي ،
واشتغل بعلم الأصول والادب وعلم العرب ، وصنف للشيعة كتابين أحدهما يعرف «بالتاجي»
والآخر يعرف «بمعالم الدين» وله كتاب في الأصول شرح فيه «الملخص» ، ولازم المسجد الجامع بحلب ، وقرأ عليه
__________________