ونابذي من خالف الإماما |
|
إني لأرجو إن لقيت العاما |
جمع بني أمية الطغامى |
|
أن نقتل العاصي والهماما |
وأن نزيل من رجال هاما (١) |
الحر بن الصباح النخعي :
شهد صفين مع علي رضى الله عنه ، وروى (١١٩ ـ ظ) شيئا من خبرها روى عنه عمر بن سعد الاسدي.
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد الأمين ـ كتابة عن أبي محمد عبد الله ابن أحمد بن الخشاب ـ قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال : أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال : أخبرنا أبو علي بن شاذان قال : حدثنا أبو الحسن بن ننجاب قال : حدثنا ابراهيم بن الحسين بن ديزيل قال : حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثني نصر قال : عمر بن سعد عن الحرّ بن الصباح النخعي أن الاشتر كان يقاتل على فرس له ، في يده صفيحة يمانية اذا طأطأها خلت فيها ماء منصبا وإذا رفعها كاد يغشى البصر شعاعها فجعل يضرب بسيفه وهو يقول :
الغمرات ثم تنجلينا |
|
ويكشفهن (٢) |
فبصر به الحارث بن جمهان الجعفي ، فلم يعرفه حتى دنا منه ، فقال الاشتر : جزاك الله عن أمير المؤمنين وجماعة المسلمين خيرا ، فقال له الاشتر : ابن جمهان؟ قال : نعم ، مثلك يتخلف عن مثل موقفي هذا؟ فقال : ما علمت بمكانك إلّا الساعة لا أفارقكم حتى أموت.
الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس :
كان مع هشام بن عبد الملك بالرصافة في سنة ست ومائة ، فولاه مصر ، ثم
__________________
(١) كتاب صفين : ١٤٩ مع فوارق.
(٢) كذا بالاصل ، وسقطت «ويكشفهن» من كتاب صفين : ٢٨٧ ، وينسب هذا الرجز للاغلب العجلي وهو :
الغمرات ثم ينجلين |
|
عنا وينزلن بآخرين |
شدائد يتبعهن لينا |