أربعة عشر : حمزة ، وجعفر ، وأبو بكر ، وعمر ، وعلي ، والحسن والحسين ، سبعة من قريش ، وابن مسعود ، وسلمان ، وعمار ، وحذيفة ، وأبو ذر ، والمقداد وبلال. (١).
أنبأنا ابن طبرزد قال : أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد ـ اجازة ان لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا يوسف بن الحسن بن محمد قال : أخبرنا أبو نعيم قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس قال : حدثنا يونس بن حبيب قال : حدثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي قال : حدثنا شريك قال : حدثنا عثمان بن عمير قال : حدثنا زاذان عن حذيفة قال : قلنا : يا رسول الله لو استخلفت؟ فقال : لو استخلفت فعصيتم نزل العذاب ، ولكن ما أقرأكم ابن مسعود فاقرؤوه ، وما حدثكم حذيفة فاقبلوا ، أو قال فاسمعوا (٢).
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن (٧٨ ـ ظ) الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي المعروف بابن البن ـ قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق ـ قال : أخبرنا جدي الحسين بن الحسن قال : أخبرنا أبو القاسم بن أبي العلاء المصيصي قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجندي قالا : أخبرنا أبو القاسم بن أبي العقب قال : حدثنا أبو عبد الملك قال : حدثنا ابن عائذ قال : أخبرني محمد بن شعيب عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس في حديث ذكره قال : فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث رجلا فيخرج من الخندق فيعلم ما يريدون ، فأتى رجلا وقد قبضه القر قال : ائت مطلع القوم فاعتل فتركه ، ثم أتى آخر فاعتل فتركه ، وحذيفة يسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساكت مما به من البلاء والضر ، حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يدري من هو ، فقال : من هذا؟ قال : أنا حذيفة ، قال : اياك أريد ، سمعت حديثي الليلة ومساءلتي الرجال لأبعثهم ليخبروا لنا خبر القوم فيأتون ، قال : أي والذي أرسلك بالحق اني أسمع ، قال : فما منعك أن تقوم؟ قال : القر ، قد علم الله الذي بي من البلاء ، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم ذكر القر ، ضحك حتى استغرب
__________________
(١) لم أجده بهذا اللفظ.
(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ.