الهيدروكلوريك ، فإن هذه المادة هي من أهم عوامل تعادل العصارات الهضمية وتأثيرها النافع ( هام جدا ).
وأذكر الزوجين باستعمال الطيب ( العطر ) فإنه من أهم وسائل التجاذب والتحابب.
أيها الزوج ، أيتها الزوجة ! إيّاكما أن تتهاونا في اتباع النصائح التي مرّ ذكرها ، فإنها من الأمور المجرّبة والثابتة في علم الطب. فمن أعرض عنها وأهملها فسيصبح من الخاسرين والنادمين.
الحق الثاني : يجب على الزوج أن يثير شهوة زوجته عندما يريد ملامستها كما هي تثير شهوته ، فلا يستعجل ويقفز كما تفعل الحيوانات ، بل يداعبها ويلاطفها ، ثم يُمتعها ويُشبع غريزتها الجنسية كما هي تمتعه وتشبع غريزته ، فلا ينفصل عنها (١) حتى يطمئن إلى اشتراكها معه في بلوغ الشهوة إلى منتهاها. فإن لم يُنصف الزوج زوجته في أداء هذا الحق العظيم ، فإنه يظلمها ويخسر مودتها وإخلاصها له. والجدير بالذكر هو أن الزوج لو أنفق على زوجته أسمى مظاهر النفقة المالية ، وحرمها من هذه النفقة الجنسية ، فإنه لم يحقق سعادتها ، بل جلب لها شقاءها وعناءها ، وكانت المقارنة بين النفقتين كما بين الثرى والثريا ( كما جاء في المثل المشهور ).
ولتركيز الموضوع أرجو أخي الزوج أن يتدبر ويمعن النظر فيما جاء في كتاب « الأسرار الزوجية » تأليف نخبة من أساتذة كليات الطب بجمهورية مصر العربية. ( لا حياء في أحكام الحق والدين ، بل الحياء في معصية رب العالمين ).
« نقطة النهاية : تختلف نقطة النهاية في الرجل عنها في المرأة ، فإذا كان القذف يعتبر نقطة الوصول إلى الهدف من الاتصال الجنسي عند الرجل ، فإنه ليس كذلك عند المرأة ، إذ أنها تعتبر الاتصال الجنسي ليس هدفاً في حد ذاته.
__________________
(١) ( يستحب اللبث عند الجماع وعدم الاستعجال ) مضمون المسألة باب النكاح ( العروة الوثقى ).