حقوق نسائية هامة
أولا : يجوز للزوجة أن تشترط على الزوج في عقد الزواج أن تكون وكيلة عنه في طلاق نفسها ، وذلك لتكون آمنة من مخاوف قد تطرأ في المستقبل. أيها الأب .. أيتها الأم .. أيتها البنت .. احذروا الغفلة عن هذا الشرط الهام ، ولا تخافوا لومة اللائمين ونقد الناقدين.
ثانيا : يُشترط في صحة عقد الزواج قبول المرأة ، وسيعلم الذين أكرهوها وأجبروها على الزواج أي منقلب ينقلبون. وذلك في نار قعرها بعيد وجرها شديد وماؤها صديد ، يوم يقول لها ربها هل امتلأت وتقول هل من مزيد ؟
ثالثاً : يعتقد الجاهلون من الناس أن المفروض على الزوجة هو أن تخدم زوجها وأولاده وأبويه ، فإن لم تفعل فتعتبر مجرمة آثمة ـ كلا ثم كلا ـ فإنهم قد ظلموها ودمروا حياتها ، فالدين الحنيف قد كرمها وأعز شأنها فجعل لها حق الرفض لتلك الخدمة ، أو حق الأجرة للقيام بها، فتستحق على زوجها أجرة خدمته وحضانة أولاده ورضاعهم والقيام بقضاء حاجاتهم. فكيف إذن بما يتعلق بوالديه ؟ فلذلك يجب على الزوج أن يحترم زوجته ويقدرها لخدماتها وعنائها ، فيستوهبها ويتحلل منها بكل الوسائل الميسرة.
أيها الزوج : إن لم تصدق ما ذكرته فاسأل من تثق به من علماء الدين المتقين ، فإن رفضت متعصبا ومستكبراً فإنني آسف عليك ، فستكون من الخاسرين والنادمين أمام رب العالمين.