زوجته ويستعلى عليها
ويستكبر عن معاشرتها بالمعروف ، خصوصاً إذا هي عاشرته بالمعروف ، فإن الله سبحانه
وتعالى يبين في ختام الآية الكريمة علّوه على من استعلى ، وكبرياءه على من استكبر ( إن الله كان علياً كبيراً
) ( كما فسرت
الآية والله أعلم ) فليحذر الظالمون ولينتبه الغافلون. وخلاصة القول هي أن «
درجة القوامة » التي يُعد الرجل أحق بها ، هي في الواقع ليست « درجة تشريف »
ولكنها درجة مسؤولية وتكليف.