ابن ابراهيم بن طاهر الخشوعي ، وعماد الدين أبا عبد الله محمد بن محمد الكاتب ، وأبا المجد الحسن بن الحسن بن علي بن النحاس ، والشريف أبا محمد جعفر بن محمد بن جعفر العباسي ، وأبا الفضل جعفر بن أبي الحسن بن علي الهمداني ، وشيوخنا أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي ، وأبا القاسم عبد الصمد بن محمد ابن أبي الفضل الحرستاني ، وأبا القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد العطار ، وأبا حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبزد ، وأبا الفتوح محمد بن محمد بن محمد البكري ، وأبا صادق الحسن بن يحيى بن صباح ، وأبا القاسم الحسين بن هبة الله بن صصرى ، وتاج الأمناء أبو الفضل أحمد ، وزين الأمناء أبو البركات الحسن ابني محمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبا محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة ، وأبا محمد عبد الرحمن بن ابراهيم بن أحمد المقدسيين وغيرهم ، وسمع بالديار المصرية : أبا الشكر حامد بن أحمد بن ثابت الغرناطي ، وأبا الفضل جعفر بن علي بن محمد بن عمر التونسي ، وجعفر بن شمس الخلافة محمد بن مختار ، وأبا الفضل شلعلع ، المصريين ، وجماعة آخرون.
وسمع بسنجار : أبا محمد الحسن بن أحمد بن محمود الخجندي.
وولد بقوص ، وأقام بدمشق ، واتصل بالوزير صفي الدين عبد الله بن علي بن شكر ، وزير الملك (٧١ ـ و) العادل أبي بكر بن أيوب ، فنفق عليه ، وكان يتنادر عنده على من يقصده ابن شكر ، فعلت منزلته عنده ، وسيره رسولا عن الملك العادل إلى الملك الظاهر غازي بن يوسف إلى حلب ، وإلى سنجار ، والموصل ، وأخلاط ، فتمول ، وتولى وكالة بيت المال ، وحظي عند ملوك زمنه ، وجمع معجما لشيوخه في مجلدات أربعة وسمه بكتاب «تاج المجامع والمعاجم وسراج الأعارب والأعاجم» ، دفعه إليّ ، وشيوخه فيه يقاربون ألف شيخ ، وانتخبت منه عدة أجزاء من الفوائد التي تتعلق أغراضي بها ، وقرأتها عليه ، وسألته عن مولده فأخبرني أن مولده بقوص سنة أربع وسبعين وخمسمائة في المحرم.
وسمعته يقول : سيرني الملك العادل الى الملك الظاهر إلى حلب رسولا عنه ، وأنشدني الملك العادل أبياتا أمرني أن أنشدها الملك الظاهر عنه ، من جملتها :