حلب قراءة عليه ـ قال : أخبرنا أبو السعادات المبارك نصر الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد القزاز ، وشهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري ، ح.
وأخبرنا أبو البقاء يعيش بن علي بن يعيش الحلبي النحوي ، قال : أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي ، قالوا : أخبرنا الحاجب أبو الحسن علي بن محمد بن العلاف قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن ابراهيم بن علي الكندي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي قال : حدثنا علي بن الأعرابي قال : حدثنا علي بن عمروس عن هشام بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح قال : كان يدخل مكة رجال متعممون من جمالهم مخافة أن يفتتن بهم ، منهم : عمرو الطهوي ، وأعيفر اليربوعي وسبيع الطهوي ، وحنظلة بن مرثد من بني قيس بن ثعلبة ، وكان يقال له برجد من حسنه ، والزبرقان بن بدر ، وعمرو ابن حممة الدوسي ، وأبو خيثمة بن رافع ، وزيد الخيل بن مهلهل الطائي ، وقيس بن سلمة ، وشراحيل الجعفي ، وذو الكلاع الحميري ، وامرؤ القيس بن حجر الكندي ، وجرير بن عبد الله البجلي.
قرأت في رسالة أبي علي الحاتمي في الشعر والشعراء قال : ولا خلاف بين الرواة أن امرأ القيس كان راوية أبي دؤاد ، وأنه لم يزل يقتضب شعره (٢٩٩ ـ ظ) وينتزع معانيه فمن ذلك قول أبي دؤاد (١) :
إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه |
|
أناف بجذع مثل جذع السحوق |
فقال امرؤ القيس :
إذا ما جرى شأوين وابتل عطفه |
|
تقول هرير الريح مرت بأثأب (٢) |
وقال أبو دؤاد :
وقد أغتذي والطير في وكناتها |
|
بمنجرد ضافي السبيب عتيق |
__________________
(١) أبو دؤاد الايادي. اختلفوا في اسمه. انظره في الشعر والشعراء لابن قتيبة ـ ط. ليدن ١٩٠٢ : ١٢٠ ـ ١٢٣.
(٢) ديوانه : ٦٨. وأثأب : شجر.