فلو في يوم معركة أصيبوا |
|
ولكن في ديار بني مرينا |
بنو مرينا قوم من أهل الحيرة.
فلم يغسل جماجمهم بغسل |
|
ولكن بالدماء مزملينا (١) |
وذكر أبو عمرو عثمان بن بحر الجاحظ في تقدير ما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين امرئ القيس أنه نحو مائتي سنة ، أو مائة وخمسين سنة ، وأورده في الحيوان (٢).
وقال الوزير ابن المغربي : والصحيح الذي يوجبه التقريب في التقدير أن بين مولد النبي صلى الله عليه وسلم وبين موت امرئ القيس خمسا وخمسين سنة ، وبين مولد النبي صلى الله عليه وسلم وبين هجرته ثلاثا وخمسين سنة (٣) (٢٩٣ ـ و).
***
__________________
(١) ديوانه مع فوارق.
(٢) كتاب الحيوان ـ ط. بيروت ١٩٦٩ : ١ / ٧٤.
(٣) ليس بالمطبوع من أدب الخواص.