أمحمد إن متّ مات محمد خير |
|
الورى وأبوك خير الناس |
ولكافل الأيتام أطول مدّة |
|
تعطيه نافلة الندى والباس |
غازي وقل ما شئت في الملك |
|
الذي هو صبغة جبل الإله الراسي |
بالظاهر الملك الغياث زماننا |
|
خضر يروق نضارة كالآس |
(٢٢٤ ـ ظ)
بالطيّب المحيي الرجاء لأنه |
|
من طيّب الأعراق والأجناس |
عار عن العار الذي وصموا به |
|
ومن المحامد والمكارم كاس |
غرس زكا ونما فنور غصو |
|
نه وثماره من أكرم الأغراس |
يا كافل الأيتام في زمن به |
|
قلب العقوق على القرابه قاس |
أنت المراد لها ورافع طرفها |
|
عند انتكاس مكايد الأنكاس |
بأبيك أرسى الدين في مصر |
|
على تلك الحوادث ثابت الأساس |
أو ما أبوك أغاث دين محمد |
|
وأعاد مصر الى بني العباس |
واستنقذ البيت المقدس |
|
رافعا علم النبوة من يد الأنجاس |
وأذل في حطين عزّ صليبهم |
|
بالمشرفية والقنا الدّعاس |
وإليك تالدها يحنّ وإنما |
|
تمحو الطريف عواقب الأبلاس |
يا منتهى الآمال أنت كفلتني |
|
فسروت ثوب معرة الإفلاس |
ولبست في حلب من العمر الذي |
|
جددت لي بالبر خير لباس |
وغفرت ما جنت النوى وحللت |
|
عن ظهر المطي معاقد الأحلاس |
فلأبقين لك الثناء وإنما |
|
تتلو الثناء صحائف الأحراس |
أنشدني نجيب الدين داود بن أحمد الطيبي التاجر ، وكتبه لي بخطه قال : أنشدنا تاج العلى الأشرف بن الأعز الرملي لنفسه :
أتعرف رسم الدار من أم سالم |
|
برامة أقوت بعد بيض نواعم (٢٢٥ ـ و) |
عهدنا بها الشمّ الأنوف فبدّلت |
|
عراص رباها بالمها والنعائم |