قلت للقلب إذ طوى وصل |
|
سعدى لهواه البعيد بالأنساب |
أنت مثل الذي يفر من القط |
|
ر حذار الندى الى الميزاب (١) |
وهي طويلة.
قال : وقال في عتبة :
ولقد طربت إليك ح |
|
تى صرت من ألم التصابي (٢) |
يجد الجليس إذا دنا |
|
ريح الصبابة في ثيابي |
وقال فيها أيضا :
وإني لمعذور على طول حبها |
|
لأن لها وجها يدلّ على عذري |
إذا ما بدت والبدر ليلة تمه |
|
رأيت لها فضلا مبينا على البدر |
وتهتز من تحت الثياب كانها |
|
قضيب من الريحان في ورق خضر |
أبى الله إلّا أن أموت صبابة |
|
بساحرة العينين طيبة النشر |
وتبسم عن ثغر نقي كأنه من |
|
اللؤلؤ المكنون في صدف البحر |
(١٥٦ ـ ظ)
يخبرني عنه السواك بطيبه |
|
ولست به لو لا السواك بذي خبر (٣) |
أخبرنا أبو جعفر يحيى بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي الدامغاني بحلب قال : أخبرنا أبي أبو منصور جعفر ببغداد قال : أخبرنا أبو طاهر أحمد بن سوار قال : أخبرنا أبو الحسين بن رزمة قال : أخبرنا أبو سعيد السيرافي قال : حدثني محمد بن منصور قال : حدثنا الزبير ـ يعني ابن بكار ـ قال : حدثني جعفر بن الحسين اللهبي قال : أرسل أمير المؤمنين المهدي يوما الى أبي العتاهية فدعاه فقال : أنت الذي يقول في عتبة :
الله بيني وبين مولاتي |
|
أبدت لي الصدّ والملامات |
__________________
(١) ليست في ديوانه ـ انظر تاريخ بغداد : ٦ / ٢٥٦.
(٢) ديوانه : ٦٩ مع بعض الفوارق.
(٣) ليست في ديوانه ـ انظر تاريخ بغداد : ٦ / ٢٥٧.