ابن محمد بن عمر بن حفص الرازي ، وأبي معاذ الشاه ابن أحمد الهروي ، وأبي محمد عبد الله بن أحمد بن الرومي ، وأبي الحسن عبد الرحمن بن ابراهيم المزكي ، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري ، وروى عن أبي الفتح البستي شيئا من شعره.
روى عنه : أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين ، وأبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ البيهقيان وآباء الحسن علي بن محمد بن شجاع الربعي ، وعلي ابن الخضر السلمي الدمشقيان ، ونجا بن أحمد العطار ، وعلي بن الحسين بن صصرى ، وعلي بن عبد الله الواعظ النيسابوري ، وطريف بن محمد بن عبد العزيز الحيري ، وأبوا علي (٩٧ ـ ظ) الحسين بن أحمد بن عبد الواحد الصوري ، ونصر الله بن أحمد بن عثمان الحشنامي ، وأبو العباس أحمد بن منصور بن محمد الغساني ، وأبو المحاسن الروياني ، وأبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي ، وأبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، ومحمد بن علي بن أحمد بن المبارك الفرّاء ، ومحمود بن سعادة السلماسي ، وأبو القاسم بن أبي العلاء ، وعبد الله بن عبد الرزاق بن فضيل ، وغير هؤلاء ممن يطول ذكرهم.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي بن البناء البغدادي الصوفي بدمشق ، وشيخ الشيوخ أبو الحسن بن عمر بن أبي الحسن بن محمد بن حمّوية بحلب بالياروقية (١) قالا : أخبرنا أبو الفتوح محمد بن محمد بن علي بن محمد بن الطائي قال : أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين البيهقي قال : أخبرنا الإمام حقا ، وشيخ الإسلام صدقا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد عمر بن حفص الرازي قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الحسين بن خداش قال : حدثنا سعدان ابن نصر قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين ، ومات وأنا ابن عشرين سنة ، فكن أمهاتي يحثثنني على خدمته ، فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم دارنا فحلبنا له من شاة لنا داجن وشيب له من ماء بئر في
__________________
(١) من ضواحي حلب. انظر الآثار الاسلامية والتاريخية في حلب : ٢٣٦.