عليه ، وقال له : لا يغرك هذا فأكثرهم عامة ، بقال وحائك وفاعل ، فثق بالنصر ولا تجزع الى أن التقى العسكران وكانت النصرة على أحمد بن الموفق ، فركبا دواب الهزائم ومرّ كل واحد منهما على حدة ، فأما ابن الموفق فلم يرد وجهه عن دمشق شيء ، فلم يفتح له أهلها بابها ومنعوه من الدخول ، فمر على طيّته الى طرسوس ، وأما ابن الواسطي فأضرّ به الهرب الى أنطاكية ، فأقام بها مديدة ، ومات كمدا.
قرأت في تاريخ الأمير مختار الملك محمد بن عبيد الله المسبحي في حوادث سنة اثنتين وسبعين ومائتين : وأبو عبد الله أحمد بن محمد الواسطي كاتب أحمد بن طولون في شعبان ـ يعني مات ـ.
أحمد بن محمد الجمحي المصيصي :
حدث عن اسحاق بن إبراهيم الحنيني ، روى عنه أبو القاسم سليمان بن أحمد ابن أيوب الطبراني.
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن هلالة الأندلسي بحلب ، قال : أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الأصبهاني قال : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن القاسم الجوز دانية قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان ابن أحمد بن أيوب الطبراني قال : حدثنا أحمد بن محمد الجمحي المصيصي قال : حدثنا اسحاق بن إبراهيم الحنيني قال : حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى» (١).
قال الطبراني : لم يرو هذه اللفظة «والنهار» عن العمري غير الحنيني (٢).
أحمد بن محمد الجوهري المصيصي المعروف بالحرّان :
شاعر محسن أنشد له أبو علي الهائم أبياتا لا أعلم هل هي من روايته عنه أم لا.
__________________
(١) انظره في كنز العمال : ٧ / ٢١٣٥٢ ، ٢١٣٥٣ ، ٢١٤١٤.
(٢) الجامع الصغير للطبراني : ٢٤ ـ ٢٥.