عتبي على الدهر الخؤون مجدد
|
|
أبدا لو أن الدهر ممن يعتب
|
إلّا يشب رأسي لعظم مصابه
|
|
بالأكرمين فإن قلبي أشيب
|
(١٢١ ـ ظ)
أحمد بن يحيى بن سهل بن السّري الطائي :
أبو الحسين
المنبجي الشاهد المقرئ النحوي الأطروشي ، سمع بحلب ومنبج أبا سلمة عمر بن عبد
الرحمن الإمام الحلبي ، وأبا الحسن نظيف بن عبد الله المقرئ الحلبي ، وأبا عبد
الله محمد بن ابراهيم بن مروان ، وأبا العباس أحمد بن فارس الأديب المنبجي ، وأبا
الحسين محمد بن جعفر بن أبي الزبير المنبجي ، وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن
خالويه اللغوي.
روى عنه عبد
الوهاب الميداني ، وعلي بن الخضر بن سليمان بن سعيد السلمي ، وعبد العزيز بن أحمد
الكتاني ، وأبو بكر مكي بن جابار الدينوري ، وأبو سعد اسماعيل بن علي الرازي
السمان ، وعلي بن محمد الحنّائي ، وعلي بن محمد بن شجاع الربعي ، وأبو الغنائم عبد
الله بن القاضي الحسن بن محمد الزيدي النسابة ، وأبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن
نصر البخاري.
أخبرنا أبو
منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن الدمشقي فيما أذن لنا أن نرويه عنه قال :
أخبرنا علي بن أبي محمد بن الأكفاني قال : حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني قال :
حدثنا أبو الحسين أحمد بن يحيى المنبجي الأديب قال : حدثنا أبو الحسن نظيف بن عبد
الله المقرئ قال : حدثنا أبو علي محمد بن معاذ درّان قال : حدثنا أبو عمرو مسلم بن
إبراهيم الفراهيدي قال : حدثنا هشام قال : حدثنا قتادة عن عبد الله بن بريدة عن
أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير ، وكان إذا بعث رجلا سأل عن اسمه
فإن أعجبه (١٢٢ ـ و) اسمه فرح لذلك ، ورؤي في وجهه البشر ، وان كره اسمه رؤي كراهة
ذلك في وجهه ، واذا دخل عن القرية سأل عن اسمها فان أعجبه اسمها فرح بها ورؤي بشر
ذلك في وجهه ، وان كره رؤي كراهة ذلك في وجهه .
__________________