عن مالك عن الزهري عن أنس ، (٢١٨ ـ ظ) انتظار الفرج ـ شيخ كذاب : كان بعسكر مكرم عن عيسى بن أحمد العسقلاني عن بقية ، وأفحش في الجرأة على ذلك لانه معروف أن الحيائري تفرد به ، والله أعلم (١).
ذكر الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي في كتاب تكملة الكامل في في معرفة الضعفاء : أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي ، يضع الحديث ويركبه على الاسانيد المعروفة.
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن ماكا :
أبو بكر المقرئ ، مقرئ مذكور ، قدم أنطاكية سنة أربعين وثلاثمائة وأقرأ بها القرآن العزيز.
أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن قال : أخبرنا علي بن أبي محمد ابن هبة الله قال : قرأت بخط الحسن علي بن محمد بن ابراهيم الحنائي قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن اسحاق بن ابراهيم الانطاكي المعروف بابن العريف قال : قدم علينا أنطاكية سنة أربعين وثلاثمائة أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن ابن محمد ابن ماكا فقيل له : ان ابراهيم بن عبد الرزاق يذكر أنه قرأ على قنبل (٢) ، فلم يحفل بهذا القول الى أن ورد في بعض الايام رجل من أهل خراسان شيخ كبير عليه ثياب صوف ، فجلس بين يدي الشيخ ابن ماكا ، وقال : أريد أقرأ ، فقرأ عليه عشرين آية وقال : حسبي آجرك الله ، فقال له : أيش في كمك؟.
قال : قراءات ، قال له : وعلى (٢١٩ ـ و) من قرأت؟ قال : قرأت على قنبل أنا ورجل من أهل أنطاكية يقال له ابراهيم بن عبد الرزاق الخياط ، فقال الشيخ
__________________
(١) مختصر تاريخ دمشق : ٣ / ١٥٤ ـ ١٥٥.
(٢) قنبل هو أبو عمر محمد بن عبد الرحمن بن محمد مقرئ مكة توفي فيها سنة احدى وتسعين ومائتين بعد ما طعن بالسن وشاخ ، سمع منه ابراهيم بن عبد الرزاق الحروف فقط لانه لم يجاور عنده. معرفة القراء الكبار للامام الذهبي : ١ / ٢٣٠.