وأنا ابن أحمد لم أقل |
|
كذبا ولم أتزيد |
من خوف بأسي قال بد |
|
ر : ليتني لم أولد |
يعني بدر الحمامي الطولوني أمير دمشق. (١).
هكذا قال الحافظ أبو القاسم ، ولا أعلم أحدا قال في صاحب الخال عبد الله ابن أحمد غيره ، والمعروف بهذا الاسم ابن عمه المعروف بالمدثر ، وكان سار الى الشام فلقيه شبل الديلمي مولى المعتضد بالرصافة في سنة أربع وثمانين ومائتين ، فقتله القرامطة ، وقتلوا أصحابه ، ودخلوا الرصافة فأحرقوها ، وجاءوا مسجدها ونهبوها ، وساروا نحو الشام ، فالظاهر أنه اشتبه عليه بصاحب الخال ، وأكد عنده ذلك هذه الابيات الثلاثة التي عزاها (٢٠٠ ـ و) اليه ، وقوله فيها :
وأنا ابن أحمد لم أقل |
|
كذبا ولم أتزيد |
على أن هذه الابيات ليس مراد صاحب الخال منها أن أحمد أبوه ، بل أراد بقوله : «وأنا ابن أحمد» أنه من نسل أحمد النبي صلى الله عليه وسلم.
أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي المضاء المصيصي القاضي :
قاضي المصيصة حدث عن ... (٢)
روى عنه أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان النسائي الامام ، وقال فيه : ثقة.
أحمد بن عبد الله بن مرزوق :
أبو العباس الأصبهاني الدستجردي الحافظ ، سمع أبا القاسم اسماعيل بن محمد بن الفضل ، وغانم بن أبي نصر محمد بن عبيد الله البرجي ، وهبة الله بن محمد بن الحصين البغدادي ، وأبوي سعد أحمد بن عبد الجبار الصيرفي ، ومحمد
__________________
(١) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور : ١٣٩ ـ ١٤١.
(٢) لم يذكر ابن العديم عمن حدث.