سيبلي لسان كان يعرب لفظه |
|
فياليته في موقف العرض يسلم |
وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى |
|
وما ضرّ ذا تقوى لسان معجّم |
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد البغدادي ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن طراد الزينبي قال : أخبرنا أبو القاسم ابن (٩٨ ـ و) مسعدة الاسماعيلي ، ح.
قال شيخنا ابن طبرزد : وأخبرنا اسماعيل بن أحمد السمرقندي وابن مسعود المجلي ـ إجازة إن لم يكن سماعا منهما أو من أحدهما ـ قالا : أخبرنا أبو القاسم الإسماعيلي قال : أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي قال : سأل الشيخ أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن سلمان النجاد ، فقال الشيخ أبو الحسن : قد حدّث أحمد بن سلمان من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
أنبأنا الكندي قال : أخبرنا القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال : كان النجاد قد كف بصره في آخر عمره ، فلعل بعض طلبة الحديث قرأ عليه ما ذكره الدارقطني ، والله أعلم.
وقال أبو بكر الخطيب : سمعت محمد بن أحمد بن رزقويه يقول : مات أبو بكر النجاد في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
وقال الخطيب : حدثنا ابن الفضل القطان إملاء قال : توفي أحمد بن سلمان النجاد لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
وقال أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن يوسف العلاف ، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي قالا : توفي أحمد بن سلمان الفقيه النجاد يوم الثلاثاء ؛ وقال ابن المحاملي : ليلة الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ، ودفن في مقبرة باب حرب ، قال ابن المحاملي : صبيحة تلك الليلة ؛ قال ابن العلاف : وأحسب أنه عاش خمسا وسبعين سنة.