فإذا فرخ في وكره تعهده الطالب له بالتفقد وتردد إليه ، حتى إذا صلح ، تلطف بحيلة في نقل الفراخ ، ودبرّ تربيتها ، وتكلف حملها الى طرسوس ، وربما بيع الواحد بمائة وخمسين درهما ، فتستحيل إلى الفراهة إذا علم وضري ، فبلغ خمسمائة درهم وأكثر (١) (٧٧ ـ ظ).
***
__________________
(١) كتب ابن العديم في حاشية اخر هذا الجزء ـ الجزء الخامس ـ سماعا نصه : سمع هذا الجزء ولداي عبد الرحمن ومحمد بقراءتهما في مجلسين آخرهما الليلة في الثالث من ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وستمائة. وكتب ابن العديم سماعا آخر نصه : قراءة بدر الدين عبد الواحد.