والطحاوي في «شرح معاني الآثار»(١) له عن يونس بن عبد الأعلى. وأبو يعلى في مسنده (٢) عن أبي خيثمة زهير بن حرب :
كلّهم ـ وهم اثنا عشر ـ عن ابن عيينة. فوقع لنا بدلا لهم عاليا.
وقال الترمذي : إنه حسن صحيح.
وصححه آخرون (٣) ؛ منهم الحاكم وقال (٤) : «إنه على شرط مسلم»يعني : دون البخاري ؛ لأنه إنما أخرج لأبي الزبير مقرونا. نعم الظاهر أنه أشار إلى هذا الحديث بقوله (٥) : باب الطواف بعد الصبح والعصر.
وهو عند أحمد (٦) ، والشافعي (٧) ، والحميدي (٨) ، وابن منيع ، عن ابن عيينة على الموافقة.
وكذا رواه الحسن بن عرفة (٩) ، وهارون بن معروف (١٠) ، وغيرهما عن ابن
__________________
(١) ٢ / ١٨٦.
(٢) (٧٣٩٦).
(٣) منهم ابن حبان في «صحيحه»(١٥٥٤) ، والنووي في «الخلاصة»رقم (٧٧٢) والألباني في «الإرواء»(٤٨١).
(٤) في «المستدرك»١ / ٤٤٨ ، ووافقه الذهبي.
(٥) كتاب الحج / باب (٧٣) الطواف بعد الصبح والعصر. قال الحافظ : ويظهر من صنيعه أنه يختار فيه التوسعة.
(٦) ٤ / ٨٠.
(٧) مسند الشافعي صفحة (١٦٧). ومن طريقه البغوي في «شرح السنة»(٧٨٠) وقال : هذا حديث حسن صحيح.
(٨) (٥٧١) ، ومن طريقه الفسوي في «المعرفة والتاريخ»٢ / ٢٠٦ ، والطبراني في «الكبير»(١٦٠٠) ، والحاكم ١ / ٤٤٨ ، والبيهقي في «السنن الكبرى»٢ / ٤٦١.
(٩) روايته عند الدارقطني ٢ / ٢٦٦. وتصحف فيه إلى : «الحصن بن عرفة»بالصاد المهملة بدل السين.
(١٠) وروايته عند أبي يعلى (٧٤١٥) ، وابن حبان (١٥٥٤).