رواه الإمام أحمد (١) ، والحميدي (٢) في «مسنديهما»عن ابن عيينة.
والبخاري في «الأدب المفرد»(٣) وغيره من تصانيفه (٤) عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم. والبيهقي في «السّنن»(٥) وغيرها من تصانيفه (٦) عن أبي طاهر بن محمش ، فوافقناهم في شيوخهم بعلوّ.
ورواه أبو داود في الأدب من «سننه»(٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة ، ومسدد.
والترمذي في البر من «جامعه»(٨) أتمّ من هذا عن العدني.
ثلاثتهم عن ابن عيينة ؛ فوقع لنا بدلا لهما عاليا.
وقال الترمذي : إنه حسن صحيح (٩).
__________________
(١) ٢ / ١٦٠.
(٢) رقم (٦٠٢) ولفظ أحمد والحميدي : «الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء».
(٣) وكذا عزاه المصنف في «المقاصد الحسنة»، والمناوي في «فيض القدير»، والعجلوني في «كشف الخفا»، والغماري في «المداوي»١ / ٥٠٦ ، ولم أقف عليه في المطبوع من «الأدب المفرد»، ولا عزاه مؤلفو «المسند الجامع»١١ / ١٩٥ له. وعزاه الحافظ في «الفتح»١٣ / ٤٤٤ وفي «الأمالي الحلبية»إلى «التاريخ الكبير»فقط. وهو عند البخاري في «الأدب المفرد»باللفظ الذي ساقه المصنف بعد. والله أعلم.
(٤) رواه في «الكنى»صفحة (٦٤).
(٥) ٩ / ٤١.
(٦) في «شعب الإيمان»(١١٠٤٨) وفي «الأسماء والصفات»(٨٩٣).
(٧) (٤٩٤١).
(٨) (١٩٢٤).
(٩) قال الحافظ في «الإمتاع»صفحة (٦٤) : وكأنه صححه باعتبار المتابعات والشواهد ؛ وإلا فأبو قابوس لم يرو عنه سوى عمرو بن دينار ، ولا يعرف اسمه ، ولم يوثقه أحد من المتقدمين. ا ه.
وبنحوه كلام المصنف في «المقاصد الحسنة»صفحة (٧١) ؛ إلا أنه قال : ولم يوثقه سوى ابن حبان.