ويزيد بن زريع ، وحديثه عند ابن حبان (١).
وعيسى بن يونس ، وحديثه عند الترمذي (٢). وقال عقبه : إن محمد بن عمرو انفرد به ، وسألت محمدا يعني : البخاري عن اسم أبي الجعد فلم يعرفه.
وقال : لا أعرف له غير هذا الحديث.
وممّن صحّحه ابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم (٣) ، وآخرون (٤).
***
__________________
(١) (٢٧٨٦).
(٢) (٥٠٠).
(٣) ذكره الحاكم ـ رحمهالله ـ في موضعين من «المستدرك»:
الأول : ١ / ٢٨٠ وقال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
الثاني : ٣ / ٦٢٤ وسكت عليه. وقال الذهبي : حسن.
وقول الذهبي الثاني هو الصواب ؛ لأن مسلما لم يحتج بمحمد بن عمرو ؛ بل روى له متابعة. والله أعلم.
(٤) وصححه ابن السكن كما في «التلخيص الحبير»٢ / ٥٢.
وقال الإمام البغوي في «شرح السنة»(١٠٥٣) : حديث حسن.
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على «صحيح ابن خزيمة»: إسناده حسن صحيح.