الطّرطوشي ، ومات بعد سنة عشرين وخمس مئة.
وممن بعد ذلك
الكمال الضرير عليّ بن شجاع ، من قراء القاهرة ، وولي قضاءها الشمس ابن خلكان ،
والصّدر يحيى ، وأخوه الزين عبد الكافي ، والتقيّ السّبكي ؛ بل كانت وفاة ثانيهما
بها في سنة خمس وثلاثين وسبع مئة ، ودفن بظاهرها ، وكذا كان قاضيها من قبل العماد
عبد العزيز بن أحمد الهكّاري بن خطيب الأشمونين ، شارح حديث «المجامع في رمضان»أبدى
فيه ألف فائدة وفائدة. ونزل منها ليلي القضاء الأكبر بالديار المصرية ؛ فلم يلبث أن
مات قبل ذلك في سنة سبع وعشرين وسبع مئة.
٤٣ ـ أخبرتني
آمنة وحنيفة ابنتا الشرف موسى بن أحمد الدّمهوجي ، عن البهاء أبي محمد عبد الله بن
أبي بكر بن محمد القرشي الدّماميني ، أنا الزين أبو عبد الله محمد بن سليمان بن
أحمد المرّاكشي ، أنا أبو محمد عبد الوهاب بن ظافر بن رواج (ح).
وأخبرني عبد
الكافي بن أحمد ، عن عبد الرحمن بن محمد ؛ سماعا ، أنا يحيى بن محمد بن سعد ، أنا
جعفر بن علي قالا : أنا الحافظ أبو طاهر السّلفي ، أنا الرئيس أبو عبد الله الثقفي
، حدثنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران (ح).
وأنبأني عاليا
أبو هريرة القبابي ، عن أبي عبد الله بن الخباز ، أنا أحمد بن نعمة حضورا وإجازة ، أنا أبو الفرج بن كليب ، أنا أبو القاسم
بن بيان ، أنا أبو
__________________